آخر الأخبارتحليلاتسلايد

الهجوم الروسي على أوكرانيا وإثارة الفزع في أوروبا.. هل تتسابق الدول من أجل التسليح؟

إن الحرب الروسية الأوكرانية مثل الشمعة التي قد تبدو نارها مؤثرة على من يقترب منها فقط، إلا أنه في الحقيقة إن تلك الشمعة نارها التي تبدو صغيرة، تطال الجميع في أوروبا والعالم أيضًا.

قبل الحرب كان الوضع الأوروبي هادئًا، لم تتخيل أي دولة من الدول أنها سوف تحتاج إلى تعزيز دفاعاتها من أجل حماية سماءها من طائرات معادية.

أو من صورايخ قد تنهال عليها فجأة من حيث تدري لكن دون أن تحتسب، هكذا هو الوضع الآن في أوروبا، بعدما ظنوا أن الحرب بعيدة كل البعد عنهم.

أصبحت أكثر قربًا من ذي قبل، وتدق الأبواب على جارتهم أوكرانيا، بل ودخلت إليها أيضًا، ومن هنا بدأ الفكرة الأساسية تتبلور في العديد من الدول هناك ومنها ألمانيا.

وتلك الفكرة تتمثل في كيفية تعزيز الدفاعات، وزيادة القوة العسكرية من أجل مواجهة أي عدوان غاشم محتمل قد يضر بالبلاد.

وهو ما جعل ألمانيا تفكر في محاولة استقطاب أنظمة دفاعية من دول مثل إسرائيل، وبرغم أن الأمر لم يتأكد بعد إلا ان الفكرة مطروحة.

ولم يتوقف الأمر عند التسليح فقط، بل إلى مصادر الطاقة أيضًا، التي تعتمد أوروبا في جزء كبير منها على النفط الروسي.

إلى أنه انتشرت المطالبات الآن إلى الإستغناء عن ذلك النفط، ومحاولة إيجاد طرق بديلة لتزويد أوروبا بالطاقة بعيدًا عن الدب الروسي العملاق.

فهل تغير تلك الحرب الموازين في العالم، وتنتقل بثقافة اوروبا من الهجوم على الدول إلى تعزيز الدفاعات وترقب المصير المحتوم؟.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى