عرب وعالم

الوطني الكردي في سوريا: جيش أردوغان وميليشياته يواصل نهب وسرقة عفرين

ناشد المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في سوريا، بعفرين، الأمانة العامة للمجلس والائتلاف السوري المعارض، بالالتفات إلى معاناة مواطني منطقة عفرين في ظلّ الانتهاكات المستمرة لبعض ميليشيات أسلحة الموالية لجيش أردوغان.

وقال الوطني الكردي بعفرين في «رسالة مفتوحة»،«الوضع في عفرين لا يزال من سيء لأسوأ، فعدا عن أن السلب والنهب والسطو المسلح والتدخل في حياة المدنيين لم يتوقف منذ 18 مارس، بالرغم من بدء المجالس المحلية عملها في مركز المدينة والنواحي الست في المنطقة، إلا أنها لا تتمتع بأية سلطة، وسط فوضى السلاح، وفوضى بعض الفصائل التي لا تلتزم بأي قانون وضعي أو سماوي».

وأضاف الوطني الكردي، أن «الاعتقالات العشوائية ومداهمات المنازل بعد إخراج سكانها وسرقة محتوياتها بذريعة التفتيش، وعدم السماح للكثير من السكان الأصليين بالعودة إلى منطقتهم والسماح بإسكان نازحي الغوطة وغيرها من المناطق بدلاً عنهم، ومصادرة مواسم الحبوب والكرز واليبرق والعمل على رهن مواسم الزيتون فيما بينهم، لم يتوقف حتى الآن، هذا عدا عن جلب الكثير من المقاتلين لعوائلهم من مناطق نائية وإسكانها في بيوت أهالي المنطقة رغماً عنهم بعد إخراج ساكنيها بالقوة، وكمثال على ذلك قرية علي بازانلي التابعة لناحية شرّان وغيرها من القرى والبلدات».

ولفت المجلس إلى أن «مواطني المنطقة لم تعد لهم طاقة لتحمُّل تصرفات بعض هذه الفصائل التي لا وظيفة لها غير السلب والنهب والسطو والاعتقال العشوائي بهدف الابتزاز أو النيل من كرامة المواطن».

ودعا الوطني الكردي في عفرين، الأمانة العامة للمجلس والائتلاف الوطني «للتدخل لدى الحكومة التركية حتى تضع حداً لانتهاكات بعض الفصائل، وتعيّن جهات مختصة لحفظ الأمن وحفظ كرامة المواطن وحريته، والعمل على إسكان النازحين في مخيمات خاصة بهم وتخرجهم من منازل وممتلكات السكان الأصليين، وإخراج كل الفصائل المتهمة بالسلب والنهب والسطو، أو تضع حداً لهم وتمنعهم من التدخل في شؤون المدنيين وتسكنهم خارج المناطق الآهلة بالسكان، حتى يشعر أهالي المنطقة ولو بُرهةً بنعمة الكرامة والحرية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى