آخر الأخبارسلايدعرب وعالم

الولايات المتحدة: الرصاصة متضررة لدرجة يصعب معها إثبات من قتل شيرين أبو عاقلة

قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الإثنين إن الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية المحتلة في مايو، كانت على الأرجح رصاصة أطلقت من خطوط عسكرية إسرائيلية لكنها تضررت للغاية لدرجة يصعب معها التأكيد.

قال بيان صادر عن وزارة الخارجية بعد أن لاحظ المسؤولون الأمريكيون الاختبارات الباليستية الإسرائيلية أن الأضرار التي لحقت بالرصاصة جعلت من الصعب التوصل إلى نتيجة نهائية بشأن البندقية التي أطلقت منها. لكن إطلاق النار من موقع الجيش الإسرائيلي جعله مسؤول على الأرجح عن الوفاة، قال البيان إن المسؤولين الأمريكيين خلصوا إلى استنتاجهم بعد مراجعة الأدلة التي جمعها كل من المحققين الإسرائيليين والفلسطينيين.

أضاف البيان أن المسؤولين الأمريكيين لم يجدوا سببًا للاعتقاد بأن هذا كان متعمدًا وإنما نتيجة ظروف مأساوية أثناء عملية عسكرية بقيادة قوات الدفاع الإسرائيلية.

تأمل برلين تحقيق نتائج سريعة في جهود مكافحة التضخم

أدت النتائج الأمريكية غير الحاسمة إلى تعميق الخلاف حول من قتل شيرين أبو عاقلة، بعد احتجاج دولي على إطلاق النار. بعد أن أصدرت وزارة الخارجية النتائج التي توصلت إليها، اتهمت عائلتها الولايات المتحدة بمحاولة الحد من المسؤولية الإسرائيلية عن قتلها، بينما قالت الحكومة الإسرائيلية إن النتائج أظهرت أنه لا يزال من المستحيل استخلاص استنتاجات نهائية.

وجد تحقيق استمر لمدة شهر أجرته صحيفة نيويورك تايمز أن الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة قد أطلقت من موقع تقريبي لقافلة عسكرية إسرائيلية في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم، على الأرجح من قبل جندي من وحدة النخبة، مما يؤكد تقارير شهود عيان من مكان الحادث.

قُتلت شيرين أبو عاقلة في 11 مايو أثناء تغطيتها غارة للجيش الإسرائيلي في الصباح الباكر في مدينة جنين بالضفة الغربية ، حيث وقع تبادل لإطلاق النار بين جنود إسرائيليين ومسلحين فلسطينيين في مواقع مختلفة.

قال مسؤولون فلسطينيون إنها قتلت عمدا على يد جندي إسرائيلي.

أوكرانيا تدعو لمصادرة الأصول الروسية للمساعدة في إعادة إعمار البلاد

لكن الحكومة الإسرائيلية شككت في ذلك قائلة إنها أصيبت إما بجندي إسرائيلي أو مسلح فلسطيني أطلق النار عشوائيا خلال اشتباكات مع جنود إسرائيليين. وقال ضباط إسرائيليون إن جنديا إسرائيليا من دوفديفان، وحدة النخبة، أطلق النار باتجاه السيدة أبو عقله ، لكن كان من المستحيل تحديد من أطلق عليها الرصاص دون فحص الرصاصة. أصرت إسرائيل مرارا وتكرارا على أن جنودها لن يضروا عمدا بصحفي.

يعتقد المحققون الأمريكيون أن مقتلها كان نتيجة غير مقصودة لتبادل إطلاق النار، حسبما قال مسؤول أمريكي كبير، لم يكن مخولًا لمناقشة الأمر علنًا وطلب عدم ذكر اسمه.

لكن الأدلة التي راجعتها صحيفة نيويورك تايمز أظهرت أنه لم يكن هناك مسلحون فلسطينيون بالقرب من أبو عاقلة عندما تعرضت هي وزملاؤها لإطلاق النار.

مزارعون هولنديون يقفون توزيع المواد الغذائية ويقطعون الموانئ احتجاجًا

وجاءت الاستنتاجات الأمريكية في أعقاب مواجهة استمرت أسابيع رفضت فيها القيادة الفلسطينية إعطاء الرصاصة للمحققين الإسرائيليين لأنها لم تثق بهم، ورفض الجيش الإسرائيلي منح الفلسطينيين البندقية، مما دفع الولايات المتحدة إلى القيام بدور الوساطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى