الولايات المتحدة تفرض حظرا على قطع غيار وصيانة ثلاث خطوط جوية روسية
أعلنت وزارة التجارة الأمريكية، فرض قيودًا لمنع ثلاث شركات طيران روسية من الحصول على طائرات ومنتجات أجنبية وتلقي خدمات الصيانة أو غيرها من الخدمات.
قالت الوزارة وفقا لما نشرته النيويورك تايمز، إن تحركها جاء بعد أن خرقت شركات الطيران، إيروفلوت وأزور إير ويوتير، ضوابط التصدير التي وضعتها إدارة بايدن لمعاقبة روسيا على حربها ضد أوكرانيا.
قالت الوزارة إن الأمر يمنع الشركات من شراء طائرات وأجزاء بكمية معينة من التكنولوجيا المصنوعة في الولايات المتحدة لمدة 180 يومًا، كما أنه يعلق أو يلغي تراخيص شركات الطيران للعناصر الخاضعة لضوابط التصدير. تنطبق القيود أيضًا على عقود الصيانة.
أمريكا تطالب بمعرفة المتورطين في عمليات القتل بمالي
قال ماثيو أكسلرود، مساعد وزير إنفاذ قوانين التصدير، إن هذا الإجراء جاء بعد أن لاحظت وزارة التجارة أن الشركات تطير طائرات أمريكية المنشأ إلى روسيا وداخلها دون التصاريح المطلوبة.
أضاف أن القيود ستعني أن شركات الطيران الثلاث بمرور الوقت “لن تكون قادرة على مواصلة الطيران سواء دوليًا أو محليًا”. كما أشار إلى أنه يجوز لوزارة التجارة منح استثناءات لأسباب أمنية أو إنسانية.
في فبراير، فرضت الإدارة قيودًا على وصول روسيا إلى المنتجات الأجنبية مثل أشباه الموصلات وأجهزة الكمبيوتر والليزر وأجزاء الطائرات ومعدات الاتصالات ردًا على الحرب ضد أوكرانيا، في محاولة للحد من الصناعات الروسية الرئيسية، مثل الدفاع والفضاء والشحن.
شل للطاقة تعلن أن انسحابها من روسيا سيكلفها 5 مليار دولار
تهدف القيود، التي تم اتخاذها الولايات المتحدة بالتعاون مع 33 دولة أخرى، إلى تجميد إمدادات التكنولوجيا الروسية ومنعها من استبدال أو إصلاح الطائرات والدبابات وغيرها من المعدات التي تضررت أثناء الحرب.
انخفضت الصادرات الأمريكية إلى روسيا، بنسبة 99 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
في منتصف مارس، قالت وزارة التجارة إنها حددت 100 طائرة تجارية وخاصة انتهكت ضوابط التصدير الأمريكية من خلال الطيران إلى روسيا وأن مالكيها ومشغليها وعامليها معرضون لخطر السجن الكبير أو الغرامات أو فقدان امتيازات التصدير أو غير ذلك.
