الولايات المتحدة والفلبين يعززان التحالف بمناورات عسكرية مشتركة

اقتحمت قوات مشاة البحرية الأمريكية والفلبينية شاطئًا بالقرب من نتوء صخري متنازع عليه في بحر الصين الجنوبي، اليوم الجمعة، في إطار تدريبات عسكرية مشتركة شارك فيها أكثر من 3500 جندي.

هذه هي المرة الأولى التي تُجرى فيها التدريبات البحرية السنوية في ظل حكم الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، الذي أعرب عن دعمه القوي للتحالف المستمر منذ عقود، بعد العلاقات المتوترة في عهد سلفه رودريجو دوتيرتي.

كان دوتيرتي قد هدد بإلغاء التدريبات وإلغاء صفقة عسكرية مهمة مع الولايات المتحدة بينما كان يتجه نحو الصين.

لكن ماركوس أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اجتماع في نيويورك الشهر الماضي أنه يقدر دور أمريكا في “الحفاظ على السلام في منطقتنا”.

إنفلونزا الطيور تتفشى في الجزائر

أطلقت المناورات الحربية الصينية الأخيرة حول تايوان، التي تدعي أنها جزء من أراضيها، أجراس الإنذار بين الدول المحيطة ببحر الصين الجنوبي.

تدعي بكين السيادة على البحر بأكمله تقريبًا، في حين أن الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي لديها مطالبات متداخلة بأجزاء منه.

تجاهلت الصين حكماً أصدرته محكمة دولية بأن ادعاءاتها ليس لها أساس قانوني، وأكدت موقفها بقوة.

قد قامت ببناء جزر اصطناعية ونشر المئات من سفن خفر السواحل والميليشيات البحرية للتجول في المياه الاستراتيجية، واجتياح الشعاب المرجانية ومضايقة قوارب الصيد والقوارب الأخرى.

بدأت تدريبا كامانداجا – الاختصار الفلبيني لـ “تعاون محاربي البحر” – يوم الاثنين وستقام في جميع أنحاء جزيرة لوزون الرئيسية في البلاد حتى 14 أكتوبر.

باريس تعتزم منح الإيرانية مهسا أميني المواطنة الفخرية بعد وفاتها

أحد أهداف التدريبات هو تحسين القدرة الدفاعية الساحلية للجيش الفلبيني.

شارك نحو 300 جندي في تدريبات برمائية اليوم الجمعة، أجريت على شاطئ غير مأهول في إقليم زامباليس على بعد 240 كيلومترا شرقي سكاربورو شول التي استولت عليها الصين من الفلبين عام 2012.

أصبحت منطقة الصيد الغنية نقطة اشتعال بين البلدين.

قال الميجور ايمري توري المتحدث باسم سلاح مشاة البحرية الفلبينية “نحن نستعد لأي تهديد سيأتي عاجلا أو آجلا”.

لكن توري قال إن التدريبات لم تكن محاكاة لهجوم من قبل دولة معينة ولا تتعلق بوضع معين.

البنوك اللبنانية تغلق أبوابها لأجل غير مسمى

اتخذ ماركوس موقفًا أكثر تشددًا في الدفاع عن المياه الفلبينية، وأصر على أنه لن يدع الصين تدوس على حقوق مانيلا البحرية.