اليابان وأيرلندا تستعدان لفتح الاقتصاد وتخفف إجراءات الإغلاق

 بعد شهور من الغلق المستمر لاقتصاد العالم مع إقدام عدداً من البلدان على اتخاذ إجراءات احترازية لمنع تفشي فيروس كورونا، تتنفس عدداً من الدول الصعداء من أجل فتح أنشطتها الاقتصادية في البلاد.

وهو ما تستعد له كلاً من اليابان وأيرلندا، التي أعلنت عن خططها لفتح الاقتصاد من جديد، إذ كشفت اليابان أنها  بصدد فتح الاقتصاد الذي تضرر بقوة جراء تداعيات تفشي وباء كورونا، وفقا لما نقلته وكالة أنباء  «بلومبرج» الأمريكية، عن وزير الاقتصاد الياباني، ياسوتوشي نيشيمورا.

• اقرأ أيضا: أيرلندا تمدد الحظر لمدة أسبوعين

ويتزامن هذا الإعلان مع التخفيف الجزئي التي بدأت اليابان في تطبيقه على المقاطعات الـ 34، والتي ليست مصنفة «إنذاراً خاصاً» لتخفيف القيود عندما يتحقق مزيد من الاحتواء للفيروس.

كما تنضم إلى اليابان أيرلندا التي أعنلت عن بدء فتح الاقتصاد وعودة العمل في المحال التجارية والإنشائية، إذ تستعد إيرلندا للبدء في إعادة تشغيل الاقتصاد يوم 18 مايو الجاري، في أول مرحلة من 5 مراحل ستمتد حتى منتصف أغسطس

وقال ليو فارادكار، رئيس الوزراء الأيرلندي، أمس، الجمعة، أنه سيتم تشغيل الاقتصاد، إلى جانب عودة أعمال التشييد وعمال الأنشطة في المناطق المفتوحة للعودة في غضون نحو 3 أسابيع، مع اعتماد إجراءات التخفيف على مدى تقدم البلاد في محاربة فيروس كورونا.

• اقرأ أيضا: «سفينة الأشباح» تقطع مئات الأميال بدون طاقم وتستقر في أيرلندا

ويشمل التخفيف من قيود الإغلاق عودة فتح المدارس من جديد والكليات بحلول سبتمير،  وقال إنه سيعاد فتح المدارس والكليات بحلول سبتمبر وأكتوبر الأول المقبلين.

• اقرأ أيضا: كيف استغلت إيران ذهب فنزويلا للتحايل على العقوبات الأمريكية؟

وأكد رئيس الوزراء الأيرلندي، أن تلك القرارات، ترجع إلى وصول فيروس كورونا إلى درجة الثبات، لكنه اعترف أنه حتى الآن لم يتم الانتصار بعد في معركة بلاده مع الوباء.

وتتضمن تخفيف الإجراءات عودة الأنشطة الرياضية، إذ سيسمح للمواطنين بممارستها على بعد 5 كيلو مترات من المنزل، بعدما كانت كيلومترين، ولن تتم مطالبة كبار السن فوق السبعين بالبقاء في المنزل حسب وكالة الأنباء الألمانية.

وتسير كلاً من النمسا على خط الدول التي تستعد لفتح اقتصادها، إذ أعلنت في وقت سابق على إعادة فتح المتاجر والمحلات الصغيرة مع تطبيق قواعد صارمة بشأن التباعد الاجتماعي، إلى جانب إيطاليا التي بدأت في استئناف الغمل بعد شهور طويلة من التوقف، نظراً إلى احتلالها بؤرة فيروس كورونا.

وانضمت الدنمارك كذلك إلى تخفيف تدابير الإغلاق في وقت مبكر عن المخطط له، إلى جانب أسبانيا التي سمحت لبعض الشركات بالعودة إلى العمل، فيما تعتزم بولندا رفع قيود الإغلاق بشكل تدريحي على اقتصادها بدايةً من يوم الأحد المقبل.