انخفض اليورو إلى ما دون الدولار لأول مرة منذ 20 عامًا

تراجعت قيمة اليورو عن الدولار الأمريكي للمرة الأولى منذ 20 عامًا، أمس الأربعاء.

عند أدنى نقطة لها، وصلت قيمة 1 يورو لفترة وجيزة إلى ما يعادل 0.9998 دولارًا أمريكيًا.

حدد البنك المركزي الأوروبي سعر صرف قدره 1.0067 دولار، اليوم الأربعاء، مقارنة بـ 1.0042 يوم الثلاثاء. وبالتالي فإن الدولار الواحد يساوي 0.9933 يورو.

هذه هي المرة الأولى منذ عام 2002 التي يصل فيها اليورو إلى ما يسمى التكافؤ مع الدولار. التكافؤ هو حالة يتم فيها تقييم عملتين بالتساوي. على الرغم من أنه ليس مهمًا من الناحية الاقتصادية في حد ذاته، إلا أنه يرسل إشارة قوية إلى الضعف الحالي لعملة اليورو.

مرض غريب يظهر في أحد الدول الإفريقية ويقتل ثلاثة أشخاص حتى الآن

يرجع ضعف اليورو إلى حد كبير إلى المخاوف من حدوث أزمة طاقة في أوروبا. إذا أوقفت روسيا واردات الغاز إلى أوروبا، فقد يكون لذلك عواقب اقتصادية وخيمة، ليس أقلها بالنسبة لألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، والتي تعتمد بشكل كبير على واردات الطاقة الروسية.

كان العامل الآخر في انخفاض اليورو هو نهج البنك المركزي الأوروبي المتردد في محاربة التضخم. ولم يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بالسرعة مثل البنوك المركزية الأخرى.

لماذا لا تصل حقنة الملاريا الأولى في العالم إلى ملايين الأطفال الذين يحتاجونها؟

في أسعار الصرف الأخرى، قرر البنك المركزي الأوروبي أن 1 يورو يساوي 0.84371 جنيه إسترليني و 138.02 ين ياباني و 0.9829 فرنك سويسري.