انفجارات تهز كييف مع احتدام المعارك في الشرق
هز عدد من الانفجارات أجزاء من كييف في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، في أول هجوم على العاصمة الأوكرانية منذ أسابيع.
شوهدت أعمدة من الدخان الأسود فوق أفق المدينة بينما عالجت خدمات الطوارئ الآثار. وتم الإبلاغ عن إصابة شخص واحد على الأقل.
نجت المدينة إلى حد كبير في الأشهر الأخيرة مع تركيز القوات الروسية للهجمات في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا. وتدور بعض أشرس المعارك حاليًا في مدينة سيفيرودونتسك.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الوضع هناك ما زال “صعبًا للغاية” مع اندلاع القتال من شارع إلى شارع.
مقتل 34 شخصًا وإصابة 300 آخرين في حريق في مستودع بميناء بنجلاديش
سيؤدي الاستيلاء على المدينة إلى تسليم منطقة لوهانسك للقوات الروسية وحلفائها الانفصاليين المحليين، الذين يسيطرون أيضًا على جزء كبير من دونيتسك المجاورة.
قال زيلينسكي إن سيفيرودونتسك ومدن أخرى في المناطق الشرقية تتعرض “لضربات جوية ونيران مدفعية وصواريخ متواصلة” لكن القوات الأوكرانية كانت تحافظ على أراضيها.
قال حاكم لوهانسك يوم السبت، إن القوات الأوكرانية ما زالت تحتجز سيفيرودونتسك لكنها تنتظر أسلحة دقيقة تبرع بها الحلفاء الغربيون.
قال سيرهي هايداي “بمجرد أن نحصل على أسلحة غربية بعيدة المدى كافية، سنقوم بدفع مدفعيتهم بعيدًا عن مواقعنا. وبعد ذلك، صدقوني، المشاة الروس، سوف يجرون فقط”.
الاعتقالات الجماعية في إثيوبيا تظهر الخلاف مع حلفاء أمهرة السابقين
ترك القتال الآن معظم سيفيرودونتسك في حالة خراب، لكن الآلاف من المدنيين ما زالوا يحتمون في الأقبية هناك.
قال الحاكم هايداي، إن القوات الروسية نسفت الجسور على النهر لمنع أوكرانيا من جلب التعزيزات العسكرية وإيصال المساعدات للمدنيين.
قتل عشرات الآلاف وأجبر الملايين على الفرار من ديارهم منذ أن شنت روسيا غزو أوكرانيا في أواخر فبراير، رغم الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار.
لكن المراسلين يقولون إن الحياة في العاصمة بدأت تظهر وكأنها طبيعية.
حظر النفط الروسي… الجولة السادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي تدخل حيز التنفيذ
تصاعد أعمدة الدخان السوداء السميكة فوق كييف مع استيقاظها صباح اليوم، إلا أنها كانت بمثابة تذكير صارخ بأن هذه مدينة لا تزال في حالة حرب.
قال رئيس بلدية كييف فيتالي كيلتشكو، إن الانفجارات وقعت إلى الغرب في منطقتي دارنيتسكي ودنيبروفسكي.
