«انقلاب قطر» هؤلاء دبروا لخلع تميم من حكمه؟
«نار تحت الرماد توشك أن تخرج للعلن» هكذا باتت الأوضاع في قطر، بعد محاولة إنقلاب وقعت خلال الأيام، كشف تقارير إخبارية وتدوينات مشاهير السوشيال ميديا بعض من تفاصيلها، وربما تزود الأيام المقبلة متابعي الشأن القطري بمزيد من التفاصيل.
الإنقلاب الذي كاد أن يطيح بحكم تميم بن حمد من قطر، نفذ بمعرفة رئيس الوزراء الأسبق حمد بن جاسم بالتحالف مع عدد من الضباط القطريين الرافضين لتميم والموالين لابن جاسم، حيث نفذت عملية استخباراتية سريعة أفشلها تدخل القوات التركية الموجودة في قطر.
حمد بن جاسم مدبر الانقلاب
وتقول المعلومات إن حمد بن جاسم استغل غياب تميم بن حمد عن البلاد، ومرض والده الأمير السابق، حمد بن خليفة وانشغال الإمارة بوباء كورونا المستجد، وحرك قوات موالية لعمل انقلاب استخباري سريع.
ووفقا للمعاولات أفشل هذه المحاولة تحرك الأتراك الذين حاصروا قصر حمد بن جاسم في الوكرة، وأظهر مقاطع فيديو وتسجيلات تداولت عبر منصات التواصل الاجتماعي عمليات إطلاق النار الكثيف في الوكرة قبل أيام.
وفي السياق ذاته تشير معلومات إلى أن الانقلاب شارك فيها أعضاء من الأسرة الحاكمة من المقربين لتميم، حيث ذكر رواد التواصل الاجتماعي أن سبب فشل الانقلاب هو تأخر عبدالرحمن آل عبدالرحمن حسب الوعد قبل صلاة المغرب، إضافة لتجاهل عبدالله بن حمد للاتصالات، حيث كان الاتفاق ينص على تحرك كل منهم في وقت محدد.
https://twitter.com/monther72/status/1258610347252080640
رغم النفي الرسمي لوجود خلافات بين حمد بين جاسم ورجاله وتميم بن حمد ورجاله، ومحاولة الأول الانقلاب على الثاني إلا أن تدوينة غامضة كتبها بن جاسم قبل أيام أكدت المعلومات.
بعدها ألغى خالد بن عبدالرحمن، متابعة حمد بن جاسم على موقع تويتر، وفقا لبعض النشطاء، وهو ما يشير إلى أن الأمور ليست على ما يرام في الدوحة حاليا.
https://twitter.com/monther72/status/1258580341322919937
عبد الله بن ناصر يدبر لتميم
وفي سياق آخر تحدثت مصادر بأن عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس الوزراء السابق هو الآخر شريك في عملية الانقلاب الأخيرة مع ضباط المخابرات، وأن الأمر فشل بعد تسريب فيديو لحمد بن جبر بتدبير العملية.
https://twitter.com/70sul/status/1257161622197592066
ضباط بالمخابرات
وتشير المعلومات إلى أن الحامية التركية هي من أفشلت الإنقلاب في النهاية، بعدما تأكد اشتراك ضباط من المخابرات التركية من قبيلة الكواري يقودهم النقيب علي بن أحمد بن حمدان آل ثاني لتحركات.
- اقرأ أيضا: بالأدلة والبراهين.. أكاذيب الإعلام القطري
وتشير المعلومات الأولية إلى أن 3 ضباط قطريين ممن شاركوا في الانقلاب قتلوا في مواجهات بينهم وبين الضباط الأتراك.
وتشير المعلومات إلى أن القوات التركية اعتقلت عدد كبير من المعارضين لتميم، إلا أن رؤوس ومدبري الانقلاب لا يزالون أحرار حتى الآن.
https://twitter.com/70sul/status/1258107344568963074
وربط رواد تويتر بين المعلومات سالفة الذكر وبين ما أعلنه التلفزيون القطري اليوم الجمعة من تلقى أمير قطر تميم بن حمد، اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي رجب أردوغان، بحثا خلاله الأوضاع في قطر وأوجه تعزيزها وتطويرها، كما تم تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
وحاليا تقول تقارير إعلامية إن تميم بن حمد غير موجود في قطر، بل غادر البلاد بشكل غامض مع أسرته إلى جزيرة سيشل، وهو ما يوضح أن الأمور في الدوحة تسير بسرعة نحو الهاوية.
