آخر الأخبارعرب وعالم

انقلاب مالي وانتهاكات تركيا.. يتصدران مناقشات قمة ماكرون وميركل

اجتمعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، في قلعة على جزيرة من القرون الوسطى في البحر المتوسط ​​لرسم الخطوات التالية لشراكة تمثل القوة الدافعة وراء الاتحاد الأوروبي.

وبين جدران حصن بريجانسون، المقر الصيفي التقليدي للقادة الفرنسيين، سيتناول المستشار الألماني والرئيس الفرنسي أكثر القضايا إلحاحًا على جدول الأعمال العالمي.

وقال مسؤول في الإدارة الرئاسية الفرنسية، إن لبنان والاحتجاجات المناهضة للحكومة في بيلاروسيا وأزمة كورونا وانقلاب مالي والتوترات بين اليونان وتركيا سيتم مناقشتها فى إجتماع اليوم.

وقال مصدران لموقع (ذا فووكس) إن ميركل وماكرون (يدركان أن الاتحاد الأوروبي يمر بفترة حرجة وأن على فرنسا وألمانيا التكاتف رغم اختلاف آرائهما في كثير من القضايا).

وفي بيان أصدره قصر الإليزية، جاء فيه أن الاجتماع له طابع استثنائي حيث أنها المرة الأولى التي يدعو فيها رئيس للجمهورية ميركل إلى حصن بريجانسون.

و كان آخر مستشار ألماني يزور المقر الرئاسي الصيفي الفرنسي هو هيلموت كول، بدعوة من الرئيس آنذاك فرانسوا ميتران، عام 1985.

واستضاف ماكرون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أغسطس الماضي، ذكرت صحيفة أكسوراكتف، أن ماكرون وميركل التقيا آخر مرة في قمة الاتحاد الأوروبي الماراثونية التي استمرت خمسة أيام وانتهت في 21 يوليو بموافقة الدول الأعضاء على خطة إنقاذ بقيمة 750 مليار يورو للاقتصادات التي دمرها جائحة فيروس كورونا.

ودعمت ألمانيا وفرنسا بقوة الحزمة، التي تتيح الاقتراض المشترك من قبل 27 دولة عضو في الكتلة لمساعدة البلدان المتضررة من الفيروس، وخاصة إسبانيا وإيطاليا. كانت الصفقة انتصارًا خاصًا لماكرون، الذي تولى منصبه عام 2017 ملتزمًا بتعزيز الاتحاد الأوروبي لكنه كافح لتحقيق ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى