آخر الأخبارتحليلاتسلايد

«انكسار أردوغان».. «الأسد والأكراد» يد واحدة بمواجهة الاحتلال التركي

بعد سنوات من القطيعة بين النظام السوري والمجموعات الكردية المسلحة، بدأت هذه القوات التحالف مع بعضها لوقف تقدم قوات الاحتلال التركي، والميليشيات المتحالفة معها في الأراضي السورية، حيث يخطط النظام التركي بقيادة رجب أردوغان للاستيلاء على شمال شرق سوريا، وعمل تغيير ديمغرافي في المنطقة لخدمة أهدافه التوسعية.

ومنذ انطلاق العمليات العسكرية التركية في المناطق الكردية، بات الكرد أقرب للنظام السوري  الذي يقوده بشار الأسد، والمعاقب دوليا بسبب جرائمه وتحالفه مع إيران، فبدأت القوات الكردية القتال بجوار قوات النظام السوري في مواجهة الأتراك.

وكبدت القوات الكردية والسورية الجيش التركي، والميليشيات المتحالفة معه خسائر فادحة، في الأرواح والمعدات كان آخر ما حصدت القوات التركية أمس الجمعة.

وارتفع عدد القتلى في صفوف جنود الاحتلال التركي إلى 7 جنود، وفقا لمصادر عسكرية نقلت عنها وسائل إعلام روسية.

وأفادت التقارير أن جنديين تركيين قتلا في انفجار لغم على أطراف مدينة تل تمر الواعقة في بشمال شرق سوريا.

 وأكدت المعلومات أن الجنديين كانا بصدد زراعة الألغام في هذه المنطقة، وتحديدا في الحد الفاصل بين قوات الاحتلال التركي، والقوات السورية بمدينة تل تمر، لكن يبدو أن أحد هذه الألغام انفجر بهما.

وخلال الأشهر الماضية، نفذت قوات الاحتلال التركي جرائم بشعة بحق المدنيين الأكراد في سوريا، إضافة إلى أنها تشهد مقاومة شرسة من السكان المحليين، الذين يواصلون عمليات تحرير أراضيهم من الاحتلال الراعي للإرهاب في الشمال السوري.

وتشهد منطقة تل تمر الواقعة في ريف الحسكة، معارك ضارية بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية من طرف، والجيش التركي والميليشيات الموالية له من طرف آخر. 

وبين الحين والآخر تحدث مناوشات بين الحين والآخر في قرى شمال البلدة، لكنها لا تصل إلى حد الهجوم.

وأعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بسوريا، مقتل 5 جنود أتراك وإصابة العشرات، ضمن الخسائر التي مني بها الجيش التركي، أمس الجمعة، خلال قصف للقوات الروسية على جنوب إدلب، وكذلك قصف لقوات «قسد» على حدود الشمال السوري، ما أسفر عن مقتل 5 أتراك وإصابة العشرات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى