تراجع الليرة وتدني أجور العمال..يقود القطاع السياحي للانهيار في تركيا

تعاني تركيا من تدهور قطاع السياحة، وتفاقمت أزمتها بعد العداون التركي الذي قادة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مما أدى إلى هبوط الليرة التركية لأدنى مستوياتها، وهو ما أثر السلب على القطاع السياحي، وعلى العمالة به و متوسط اجور العمال في تركيا.

وتسبب ارتفاع الأسعار وتدهور الليرة إلى إجهاض حقوق العمال في القطاع السياحي ، ما أسفر عن هجر العديد من الأتراك له، وهو ما أدى إلى تدهور القطاع السياحي و متوسط اجور العمال في تركيا.

ولجأ قطاع السياحة، الذي يعاني مشكلة في توفير عاملين يجيدون اللغات الأجنبية، إلى تعيين العمالة الأجنبية لسد العجز.

اقرأ أيضا:فيديو.. الضعف العسكري وراء استخدام «تركيا» لأسلحة مجرمة دوليا

اقرأ أيضا:لماذا تراجع الدولار أمام الليرة اللبنانية في السوق السوداء؟

عصمت جورلاك، المنسق العام لشركة تايجا أكد في تصريحات صحفية  أن نحو 50 ألف أجنبيا يعملون في قطاع السياحة في تركيا، لكنها تواجه نقصا كبيرا في العمالة الماهرة.

وهو ما ينطبق على أرض الواقع حيث تمنح تركيا مبالغ زهيدة للغاية تتراوح بين  2200-2500 كي لا يقل الراتب عن الحد الأدنى للرواتب.

وتشير بيانات إدارة الهجرة التركية إلى منح تراخيص عمل إلى 85 ألف و840 أجنبي خلال العام الماضي، حيث يعمل غالبية الأجانب في المناطق السياحية وعلى رأسها أنطاليا.

واعتبارا من السادس عشر من أكتوبر الأول، بلغ إجمالي عدد الأجانب الحاصلين على إذن الإقامة في تركيا نحو مليون و67 ألف و731 أجنبي، بحسب السجلات الرسمية لإدارة الهجرة.

وتصدرت إسطنبول قائمة أكثر المدن التركية التي يقيم فيها الأجانب بواقع 554 ألف و564 أجنبي تلتها أنطاليا في المرتبة الثانية بواقع 109 ألف و662 أجنبي ثم أنقرة في المرتبة الثالثة بواقع 98 ألف و620 أجنبي