انهيار مرتقب.. هل أقيم سد النهضة على منطقة «الوادي المتصدع»؟
تزداد يوميا التكهنات بشأن سد النهضة الإثيوبي، وحول مدى إقامته في منطقة غير آمنة، حيث أشارت دراسات سابقة إلى أن السد أقيم على منطقة خطرة.
ومع ازدياد حد المناقشات بشأن السد بين أثيوبيا ومصر والسودان، كشفت معلومات عن أن سد النهضة مقام على منطقة تقع ضمن حزام الزلازل، فضلا عن الأخطاء الفنية التي أصابت السد منذ لحظات إنشاؤه.
الوادي المتصدع
وطبقا لباحث سوداني، يدعى أحمد الشيخ، فقد أكد أن سد النهضة الأثيوبي يقع فى منطقة حوض النيل الأزرق وهى منطقة نشطة زلزاليا، لافتا إلى أن تلك المنطقة تسمى منطقة الأخدود الأفريقي أو «الوادى المتصدع».
وتشير الدراسات أيضاً إلى أن وجود السد في تلك المنطقة قد يسبب كوارث على المدن السودانية القريبة من الحدود الأثيوبية، خاصة مع الكثافة السكانية فى مناطق النيل الأزرق حتى سنار وجنوب الجزيرة.
مشاكل فنية
وتشير المعلومات حول سد النهضة إلى أن السد تأخر بناءه 5 سنوات بسبب مشاكل فنية وإدارية، فضلا عن ضعف الإنشاءات في السد، ما ينذر بكارثة كبرى في حالة انهيار السد في تلك المنطقة.
كما تؤكد المعلومات أن المنطقة التي تم بناء السد عليها تنشط فيها عمليات الانزلاق الأرضي هي عمليات السقوط أو الانهيار المفاجئ لكتل كبيرة من الصخور والتربة، وذلك طبقا لدراسة أجراها المركز المصري للدراسات.
انهيارات أرضية
كما سبق أن تعرضت منطقة قريبة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لانهيار أرضي، وتلك المنطقة تقع بالقرب من مكان بناء السد، فضلا عن تعرض حوض النيل الأزرق في إثيوبيا، القريب من السد، بأنها عرضة للانهيارات الأرضية.
