بأمر أردوغان| اعتقال 383 عسكريًا في أسبوع واحد.. والتهمة «انقلاب 2016»
يبدو أن فزاعة “الانقلاب التركي”، سيظل النظام التركي يستخدمها كثيرًا في الوقت مقبل، فبعد أن انكشفت المزاعم الخبيثة للسلطان العثماني رجب طيب أردوغان بشأن توريج أخبار كاذبة بشأن وباء فيروس كورونا المستجد، عاد مجددًا ليستخدم عبارة “المشاركة في الانقلاب التركي” عام 2016.
عتقال وملاحقة 275 عسكريًا
صباح اليوم الثلاثاء 9 يونيو 2020، أصدرت السلطات الأمنية في تركيا، مذكرة اعتقال وملاحقة 275 عسكريًا، بزعم صلتهم بحركة عبدالله غولن، والضلوع في مسرحية انقلاب 2016، وبدأت الشرطة البحث عن المطلوبين في 22 إقليمًا تركيًا، فيما تمكنت من اعتقال 145 فردًا عاملًا بالجيش التركي.
تصفية المعارضين في الجيش
أوامر أردوغان بشأن تصفية المعارضين في الجيش التركي لم تكن وليدة اليوم أو حديثة، فهي منذ 5 سنوات كان آخرها الأسبوع الماضي، وتحديدًا الثلاثاء 2 يونيو 2020، حين أصدرت السلطات الأمنية في تركيا، مذكرات اعتقال لـ 118 عسكريًا، بنفش التهمة بالذائفة (صلتهم بحركة فتح الله جولن وتدبير انقلاب 2016).
إرهاب علني
وقبل مسرحية الانقلاب على أردوغان عام 2016، كانت تركيا تُمارس إرهابها على استحياء، وذلك لحفظ ماء الوجه أمام شعبها وأمام العالم، وخاصة الدول الأوروبية تمهيدًا لإنضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي؛ إلا أن أردوغان قرر في 2016، الجهر بالإجرام على مرأى ومسمع من العالم، بعد أن قرر القيام بمسرحة إنقلاب فاشلة للخلاص من معارضيه، والتي على إثرها فرضت تركيا حالة الطوارئ لمدة عامين كاملين، سجن وقتل وانتهك وأرهب خلالها الآلاف من الأتراك بحجة الإنقلاب.
- اقرأ أيضًا: بـ انقلاب 2016.. «أردوغان» يقتل المعارضين
أعداد ضحايا انقلاب تركيا
وعلى غرار الاتهام بالتدبير والضلوع في أحداث انقلاب 2016، بلغ عدد المعتقلين المتهمين بالإنقلاب نحو 750 ألفا و239 شخصًا، بينهم أكثر من 52 ألف فرد بتهمة الانتماء إلى حركة عبدالله جولن، فيما خضع نحو 402 ألف شخص لتحقيق، وفصل أكثر من 172 ألفا من وظائفهم، وذلك حسب تصريحات وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، وتأتي هذه الأعداد دون أومر الاعتقالات الجديدة خلال أسبوع واحد وهم 383 عسكريًا.
https://www.youtube.com/watch?v=So-kxG04Brw
