بارقة أمل.. تفاصيل إقامة خطبة الجمعة غداً بالجامع الأزهر الشريف
بعد غياب لشهور منذ قرار الحكومة المصرية منع الصلاة في جميع المساجد ضمن خطتها لاحتواء فيروس كورونا ومنع نقل العدوى، تعود خطبة الجمعة لأول مرة في جامع الأزهر الشريف لكن في خطوة تُمهد لعودة الصلاة في المساجد.
وأعلن الأزهر الشريف عن إقامة صلاة الجمعة، غداُ، بالأزهر الشريف، بحضور أئمة الجامع والعاملين به، لكن أكد في الوقت ذاته إلتزامه بالإجراءات الإحترازية التي يقرها مجلس الوزراء حتى الآن بمنع وجود مصلين، إذا أكد أن خطبة الجمعة ستقُام دون حضور من قبل الجمهور.
- اقرأ أيضا: لماذا تُصر إيران على فتح المساجد رغم كورونا؟
وحدد الأزهر الشريف لإقامة خطبة الجمعة، الدكتور أحمد عمر هاشم، الذي يعد عضواً بهيئة كبار العلماء بالأزهر، والتي يُلقيها تحت عنوان «الإسلام في مواجهة النوازل والشدائد».
هي الأولي من نوعها بمسجد الأزهر الشريف
وتُعتبر تلك الخطبة هي الأولى من نوعها التي تقام في مسجد الأزهر الشريف، إذ سيتم تثبيت الخطبة على شاشات التلفزيون وصفحات الأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.
وكانت وزارة الأوقاف قد نفت في وقت سابق تحديد وقت لعودة الصلاة في المساجد المصرية، وهي الأخبار التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي على مدى واسع، إذ ربطت وزارة الأوقاف في بيان لها قرار العودة ليكون مرهوناً بمجلس الوزراء المصري الذي يشرف على إدارة أزمة فيروس كورونا.
الأوقاف تنفي فتح المدارس
وأكدت وزارة الأوقاف أنها لم ولن تدلي بأي تصريحات عن أي معلومات حول تحديد موعد عودة العمل بالمساجد في الجمع أو الجماعات، وأن الأمر متروك لتقدير لجنة إدارة أزمة كورونا، بمجلس الوزراء التي من المقرر أن تجتمع مرة أخرى الأسبوع المقبل، لتحديد موعد الفتح.
واستطردت وزارة الأوقاف المصرية، أنه سيتم تنفيذ ما ينتج عن اجتماع اللجنة الرئاسية لمجلس الوزراء، مشددة على أن صدور أي بيانات حول موعد عودة الجامعات لا يمثلها.
