آخر الأخباراقتصادسلايد

باريس تستضيف مؤتمر المانحين لدعم لبنان.. هل تتجاوز بيروت أزمتها؟

تستعد العاصمة الفرنسية باريس لاستضافة مؤتمر المانحين لدعم الاقتصاد اللبناني الذي يعاني من أزمة طاحنة، زاد تأزما بعد حادث انفجار مرفأ بيروت الذي تسبب في مقتل أكثر من 100 شخص، وإصابة 5 آلاف، إضافة لتدمير عشرات المباني والمؤسسات.

ومن المفترض أن تستضيف العاصمة باريس المؤتمر الذي سيعقد عبر الفيديو كونفرانس غدا الأحد، من أجل دعم لبنان عقب الانفجار الضخم الذي ضرب ميناء بيروت الأسبوع الماضي.

ويهدف المؤتمر، الذي تشارك الأمم المتحدة في رعايته، إلى الحصول على تعهدات مالية كبيرة بدعم من الدول المشاركة ومن بينها الولايات المتحدة، وعدد من الدول الأوروبية والعربية، للبحث عن كيفية توزيع المساعدات المخصصة للشعب اللبناني بشكل مباشر، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

 وزار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العاصمة بيروت عقب الانفجار، ليكون أول رئيس أجنبي يزور المكان عقب وقوع الحادث الدامي، وأكد خلالها أن المعونات التي ستخصص لإعادة بناء العاصمة المنكوبة لن تصل إلى يد الفسدة.

وعقب هذه الزيارة تلقى الرئيس الفرنسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد فيه على ضرورة مساندة لبنان، متعهدا بتقديم مساعدات مالية وغذائية تفوق قيمتها 17 مليون دولار.

وأكد ترامب خلال هذا الاتصال أن واشنطن سترسل 3 طائرات محملة بالمساعدات إلى لبنان، على متنها أيضا عاملين في مجال الصحة والإغاثة.

خسائر باهظة 

كشف محافظ العاصمة اللبنانية بيروت مروان عبود، في تصريحات إن خسائر الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت قد تتراوح ما بين 10 و15 مليار دولار.

ووقع انفجار ضخم في مرفأ لبنان ما تسبب في مقتل أكثر من 100 شخص، وإصابة حوالي 5آلاف بينما يوجد عشرات المفقودين، بعدما هز الانفجار البلد مخلفا عشرات المباني المدمرة.

وتأتي هذه التقديرات مرتفعة بشكل كبير عن تقديرا رسمية لبنانية قدمت بالأمس تراوحت بين 3 – 5 مليارات دولار.

ومن جهته قال عبود إن الحادث خلف 300 ألف لبناني بلا مأوى.

وتأتي هذه الخسائر في وقت يعاني فيه اللبنانيون بشكل بالغ، حيث يحتاج البلد إلى ما يصل إلى 93 مليار دولار لإنقاذ اقتصاده المنهار، وفق تقرير معهد الدفاع عن الديمقراطية الأميركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى