بالأرقام.. «أردوغان» سفاك الدماء وقاتل الأبرياء   

يواصل العدوان التركي الغاشم، هجماته البربرية على سوريا، منذ مطلع أكتوبر الماضي، بقيادة الرئيس الإرهابي رجب طيب أردوغان، وسط رفض عربي ودولي عارم، بشأن الانتهاكات التي يرتكبها العدوان التركي والمليشيا الموالية له.

اقرأ أيضا: «مخططات شيطانية ورعاية للتطرف».. لماذا تجنس تركيا مطاريد الإخوان؟

اقرأ أيضا:«المقبرة».. تركيا تاسع أخطر دولة للعيش بها

عقوبات دولية.. واستمرار عدواني

وندّد المجتمع الدولي والعربي، بالممارسات التي يرتكبها العدوان البربي، معلنة فرضها عقوبات «اقتصادية وتجارية وعسكرية» على تركيا؛ إلا أن «الرئيس الإرهابي» أكد عدم تراجعه على الرغم من اتفاقه الذي أبرم مع «واشنطن» بوقف إطلاق النار.

منذ بداية الإرهاب التركي، أعلنت العديد من المؤسسات الحقوقية، انتهاك تركيا للمواثيق الدولية والعرفية لحقق الإنسان كافة،  الأمر الذي أكدته عشرات الأخبار والتقارير الصادرة عن مؤسسات إعلامية رسمية تابعة للنظام الأردوغاني، تحت بند «انتصارات الحرب ضد الأكراد».

وكانت  مؤسسات حقوقية دولية، أعلنت مسبقًا، تعثر الدخول لشمال شرق سوريا وذلك بسبب تمنع العدوان التركي، خوفًا من كشف وتوثيق الكوارث الإنسانية التي تُنتهك ضد «الأكراد والمدنيين السوريين».

https://www.youtube.com/watch?v=PwxINEJCxZk&feature=emb_title

توثيق الانتهاكات وجرائم الحرب

في السياق ذاته، أعلن عدد من النشطاء والحقوقيين السوريين، تشكيل لجنة حقوقية لتوثيق الانتهاكات وجرائم الحرب، التي ترتكبها تركيا والمليشيا التالبعة لها، في مناطق الحرب العدوانية شمال وشرق سوريا.

وتضم اللجنة، 6 أعضاء من النساء، في منطقة الجزيرة السورية، وأعلن «اتحاد المحامين السوريين»، شكيل لجنة حقوقية أخرى في مدينة الحسكة، لتوثيق حالات النازحين إلى المدينة والانتهاكات التي ارتكبها العدوان بحقهم،  كما عملت على تشكيل لجنة واحدة في تل تمر أيضا لتوثيق الانتهاكات في البلدة والقرى التابعة لها.

وجاء توزيع الجغرافي والمناطقي للجان الحقوقية التابعة لـ«اتحاد المحامين»: «الدرباسية وعامودا وقامشلو وتربة سبية وكركي لكي وديرك والرقة والطبقة، وكوباني».

وأكد «اتحاد المحامين السوريين»، أنه تم توثيق الكثير من الانتهاكات التي ارتكبها العدوان التي والتي تنوعت بين «القتل العمد واستهداف المدنيين والسلب ونهب الممتلكات واستهداف العاملين، واستهداف المنظمات الدولية  المقدمة للمساعدات  وتدمير دورالعبادة».

اقرأ أيضا:جريمة أردوغان.. تركيا تستهدف عربات إسعاف ومخازن قمح في سوريا

العدوان التركي على سوريا.. احصائيات مرعبة

واحتلت تركيا منذ يوم وقف اطلاق النار وإلى الآن مساحة جغرافية تقدر بـ ١١٠٠ ألف ومئة كم مربع تضم ٥٦ قرية بالإضافة إلى العديد من المزارع والقصبات في كل من شمال بلدة عين عيسى وشرق مدينة كوباني وشرق راس العين وشمال غرب تل تمر.

وتسببت الدولة التركية وفصائلها من خلال خروقاتها المتكررة منذ يوم إعلانها لوقف اطلاق النار إلى نزوح قرابة ٣٠ ألف مدني بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العشرات منهم.

وشنت الدولة التركية وفصائلها المسلحة ١٠٨ هجوما بريا منذ وقف اطلاق النار كما أن طائراتها المسيرة المسلحة قصفت ٨٢ موقعا بينما قصفت مدفعيتها الثقيلة ١١٠ موقعاً أخر خارج منطقة العمليات العسكرية المتفق عليها، وقد أدت هذه الهجمات جميعها إلى استشهاد ١٨٢ مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية وجرح ٢٤٣ وهم في حالة الدفاع عن النفس.