آخر الأخبارتحليلاتسلايد

نتائج الانتخابات الهندية تُربك المشهد

تتصاعد أزمة الاحتجاجات في الهند يوما تلو الآخر، بسبب قانون الجنسية الجديد، والذي يسمح بمنح الجنسية لملايين المهاجرين غير المسلمين من ثلاث دول مجاورة هي باكستان وأفغانستان وبنغلادش، خاصة بعد ارتفاع أعداد القتلى في الاحتجاجات إلى 23 قتيل.

 

المسلمون يتظاهرون بأعلام الهند  

 

لوح المتظاهرون المسلمون في الهند، بأعلام الدولة خلال احتجاجاتهم ضد قانون الجنسية الجديد، وقاموا برفع نسخا من دستور الدولة، حتى لا يتم وصفهم بأعداء الوطن.

 

 

وردد المحتجون، أغاني وطنية وأجزاء من دستور البلاد خلال الاحتجاجات، ورفعوا صور زعيم الاستقلال المهاتما غاندى وبى.آر. أمبيدكار الذي قاد عملية صياغة الدستور الهندي.

 

اعتقال 1500 متظاهر

 

أعلنت وكالات أنباء أجنبية، مقتل 23 شخصا في أعمال العنف التي وقعت بجميع المدن الهندية منذ اندلاع الاحتجاجات، واعتقلت السلطات أكثر من 1500 محتج في مختلف أنحاء البلاد خلال الأيام العشرة الأخيرة، وتم احتجاز نحو 4000 آخرين قبل الإفراج عنهم.

 

مطالب بإلغاء قانون الجنسية

 

دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الحكومة الهندية بالتراجع عن قانون الجنسية الجديد وإجراءاته التي تعد قانوناً عنصريا بامتياز، مطالبين الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية بالوقوف قانونياً ضد هذا التوجه الخطير والتصرفات العنصرية ضد المسلمين.

 

نتائج انتخابات جاركاند

 

وبالتزامن مع الاحتجاجات القائمة في الشارع الهندي، والاتهامات الموجهة للحكومة بالتمميز ضد المسلمين المقدر عددهم بـ 200 مليون نسمة، خسر حزب بهاراتيا جاناتا الهندي الحاكم الانتخابات في ولاية جاركاند، أمس الاثنين، لتضاف إلى سلسلة الخسائر الانتخابية التي لحقت بهم منذ بداية الشهر الجاري.

 

 

وأقر حزب بهاراتيا جاناتا بهزيمته في ولاية جاركاند بشرق البلاد، أمام تحالف من حزب المؤتمر المعارض الرئيسي وتكتل محلي آخر.

 

وبدأ التصويت في انتخابات الولاية في 30 نوفمبر الماضي، أي قبل اندلاع احتجاجات قانون الجنسية الجديد، ولكن هزيمة الحزب الحاكم ستكون سلاح في يد الأحزاب المعارضة لاستغلال الغضب الشعبي في صالحهم.

 

ومن جانبه قال «هيمانت سورين» زعيم حزب جاركاند موكتي مورتشا المحلي بعد الفوز في الانتخابات: «أهدي هذا النصر لشعب جاركاند».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى