بايدن يتوعد أمريكا برد حاسم حال غزو أوكرانيا

قال الرئيس الأمريكى جو بايدن، في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،مساء يوم الأحد، إن الولايات المتحدة وحلفاءها “سيردون بشكل حاسم” إذا غزت روسيا أوكرانيا.

وجاء في بيان للبيت الأبيض حول الاتصال أن “الرئيس بايدن أوضح أن الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها سيردون بشكل حاسم إذا غزت روسيا أوكرانيا”.

كما أكد بايدن من جديد التزام واشنطن “بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها” ومبدأ “لا شيء هنا بدوننا”، حسبما جاء في البيان.

كما أعرب الرئيس الأمريكي عن دعمه للتدابير الرامية إلى تهدئة التوترات في منطقة دونباس الانفصالية الأوكرانية و”الدبلوماسية النشطة لدفع تنفيذ اتفاقيات مينسك” لدعم ما يسمى بصيغة نورماندي، وهي سلسلة من التوسطات الفرنسية الألمانية. ومحادثات تهدف إلى تحقيق السلام في منطقة شرق أوكرانيا.

البرتغال تنضم إلى إسبانيا في تقليص فترة الحجر الصحي لفيروس كورونا

وقال زيلينسكي في تغريدة بعد المحادثات: “إننا نقدر الدعم الثابت لأوكرانيا”.

وقال زيلينسكي إن “الحديث الدولي الأول هذا العام مع بايدن يثبت الطبيعة الخاصة لعلاقاتنا”، مضيفًا أنه تمت أيضًا مناقشة الإجراءات المشتركة للحفاظ على السلام في أوروبا، ومنع المزيد من التصعيد، والإصلاحات، و”إزالة الكراهية”.

تحدث بايدن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف لمدة ساعة تقريبًا، وتناول الصراع في أوكرانيا من بين الموضوعات الرئيسية الأخرى.

جاءت هذه الدعوة قبل محادثات في جنيف يومي 9 و 10 يناير، يلتقي خلالها دبلوماسيون من البلدين لمناقشة المواجهة المحتملة. وتخطط روسيا وحلف شمال الأطلسي لإجراء محادثات منفصلة بعد يومين، في 12 يناير.

منذ أسابيع، كان الغرب قلقًا بشأن التقارير التي تفيد بأن روسيا حشدت عشرات الآلاف من الجنود في مناطق ليست بعيدة عن أوكرانيا، مما أثار مخاوف من غزو روسي.

المحادثات النووية مع إيران تجري في جو بناء دون نتيجه تذكر

وترفض روسيا الاتهامات وتتهم أوكرانيا بدورها بنقل مزيد من الجنود إلى المناطق الشرقية التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا.

وتذكر التطورات بأحداث عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية وبدأت دعمها المستمر للانفصاليين في شرق أوكرانيا.