بايدن يوقع فاتورة تاريخية للبنية التحتية بقيمة تريليون دولار
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الاثنين، مشروع قانون تاريخي يتضمن تخصيص مبلغ قيمته تريليون دولار، بشأن البنية التحتية للبلاد ويعزز اقتصاد البلاد الذي تضرر من جائحة كورونا.
ووصف الرئيس التشريع بأنه منشئ وظائف، وقال إنه كان أيضًا مثالًا على وفائه بوعد حملته للوصول عبر الممر لإنجاز الأمور.
وقال الرئيس خلال حفل توقيع في حديقة البيت الأبيض حضره أكثر من 800 من قادة العمال ورجال الأعمال والحكام ورؤساء البلديات ومعظمهم من المشرعين الديمقراطيين: يمكن للديمقراطيين والجمهوريين أن يجتمعوا ويحققوا النتائج المرجوه.
من المتوقع أن يمول مشروع القانون عددًا كبيرًا من مشاريع البنية التحتية – بما في ذلك توسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت بشكل أكبر وأسرع وإصلاح الطرق والجسور القديمة – على مدى السنوات الخمس المقبلة.
ومن المقرر أن تتلقى كاليفورنيا حوالي 3.5 مليار دولار للتخلص من أنابيب المياه المحتوية على الرصاص واتخاذ خطوات أخرى لتحسين مياه الشرب. كما ينبغي أن تتلقى أكثر من 80 مليون دولار للمساعدة في التخفيف من حرائق الغابات والكوارث الطبيعية الأخرى.
ويعتبر مشروع القانون أصغر وأقل طموحًا من اقتراح بايدن الأصلي الذى كان يبلغ 2.3 تريليون دولار، والذي تم تقليصه لضمان دعم الجمهوريين في مجلس الشيوخ.
على الرغم من أن البيت الأبيض دعا جميع المشرعين الجمهوريين الـ 32 الذين صوتوا لصالح مشروع القانون، إلا أن عددًا ضئيلًا منهم حضر الحفل في حديقة البيت الأبيض. وكان من بينهم السناتور روب بورتمان من ولاية أوهايو الذي قال إنه يأمل في العمل مع الديمقراطيين على مشاريع قوانين أخرى “تعزز مصالح الشعب الأمريكي”.
كان الرئيس السابق دونالد ترامب، فشل مرارًا وتكرارًا في إصلاح البنية التحتية للبلاد، انتقد الجمهوريين الذين أيدوا هذا القانون، ووجه غضبًا خاصًا إلى زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل من كنتاكي.
هاجم ترامب، ماكونيل في بيان في نهاية الأسبوع، واصفا السناتور بأولد كرو وزعم أن مشروع القانون أعطى بايدن والديمقراطيين انتصارا مثلما كانوا يسقطون من الهاوية”. وأضاف الرئيس السابق أن المشرعين الجمهوريين الذين عبروا الممر “يعرضون فرصتهم في الفوز بالانتخابات لخطر كبير.
وتجاهل مكونيل، الذي دافع عن تصويته لمشروع القانون، انتقادات ترامب لكنه لم يحضر الحفل. قال السناتور لمحطة إذاعية في كنتاكي الأسبوع الماضي إن لديه “أشياء أخرى علي أن أفعلها.
