آخر الأخبارتحليلاتسلايد

«بترجع في كلامها».. اتهامات روسية لأوكرانيا بعرقلة محادثات السلام وكييف تنادي بعكس ذلك.. من على صواب؟

الهدف من التفاوض بين الدول المتنازعة أو التي بينها حروب، هو محاولة تقريب وجهات النظر من أجل الوصول إلى حل وسط.

ومن خلال ذلك الحل، يكون هناك السلام وينتهي النزاع وما يعقبه من دمار وتخريب وسفك للدماء، وإنهاك للبنية التحتية ومقدرات الدول.

ولكن ماذا سيحدث إن كان حتى التفاوض تتراشق الدول حوله الاتهامات، ما بين معرقل ومماطل وغيرها الكثير؟.

اتهامات روسية لأوكرانيا

وفي هذا السياق، قامت روسيا بتوجيه الاتهامات إلى أوكرانيا أنها تقوم بعرقلة المفاوضات التي تهدف إلى حل الصراع وتحقيق السلام.

وأشار الكرملين إلى أن كييف تقوم باستمرار بتغيير مواقفها في القضايا التي يتم النقاش فيه ويتم حسم الجدل حولها، والاتفاق على نقاط محددة بخصوصها.

اتصالات مستمرة

وقد أوضح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحفين بحسب رويترز، أن الاتصالات لا تزال مستمرة بين الجانبين على مستوى الخبراء.

وأكد أن ذلك كله يتم في إطار عملية التفاوض، ولكن الجانب الأوكراني وبحسب قوله، غير ثابت بخصوص الأمور التي تم الإتفاق عليها بالفعل.

تعثر المفاوضات

وكانت المفاوضات في طريقها الذي يمكن القول أنه صحيح، حتى حدث ما لم يكن في حسبان العالم كله وصدم الجميع، وهو كارثة بوتشا الأليمة.

والتي وصفها الكثيرين بأنها جريمة حرب قامت بها روسيا ضد الشعب الأوكراني وضد الإنسانية، في الوقت الذي نفى فيه الجانب الروسي الأمر وأعلن أنها مجرد شائعات ومزاعم زائفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى