بجسر جوي ومساعدات.. هل عادت مصر لدورها الريادي في المنطقة؟
عملت مصر خلال الفترة الماضية على استعادة دورها الريادي في قارة أفريقيا، وذلك بعد أن ضربت السيول والفيضانات مدن كلا من السودان وجنوب السودان على حد سواء.
وعمدت القاهرة على إقامة جسر جوي بين القاهرة والخرطوم من جهة وبين القاهرة وجوبا من جهة أخرى، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى كلا من السودان وجنوب السودان.
يأتي ذلك انطلاقا من دور مصر الريادي في قارة أفريقيا، حيث تعتبر القاهرة هي بوابة القارة السمراء، حيث واصلت مصر تكثيف الجسر الجوي لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثة.
وأوصلت القاهرة طائرتان عسكريتان إلى مطاري الخرطوم وجوبا، وتم تحميل تلك الطائرات بمساعدات طبية عاجلة للمساهمة في تخفيف العبء عن كاهل الأشقاء في دولتي السودان وجنوب السودان.
وقال مصدر دبلوماسي إن مصر تستعيد قوتها وسيطرتها على القارة السمراء، حيث اعتمدت مصر على تقديم يد العون للأشقاء السودانيين وكذلك في جنوب السودان، كنوع من التضامن في ظل ما تجتاح الدولتان من ازمات اقتصادية وسياسية وكذلك الفيضانات، بالإضافة إلى استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف المصدر في تصريح خاص ل «صوت الدار» أن مصر لن يتوقف دعمها لدول أفريقيا على مجرد الدعم الإنساني، فضلا عن ضرورة ضخ استثمارات جديدة في القارة السمراء، وذلك كنوع من العودة مرة أخرى إلى دورها الريادي والقيادي في قارة أفريقيا.
