آخر الأخبارسلايدعرب وعالم

بعد أكثر من 110 عامًا.. الطيران البحري الأمريكي يضم أول طيار أسود أنثى

دخلت مادلين سويجل، التاريخ كأول طيار لطائرة تكتيكية، من أصحاب البشرة السمراء، تابعة للبحرية الأمريكية.

ووفقا لما نشرته «سي إن إن» الأمريكية، كتب رئيس التدريب البحري على الحساب الرسمي لموقع فيسبوك، منشور يشجع فيه مادلين ويحييها بعد استكمال منهج الطيران التكتيكي.

وتابع المنشور قائلا: «إن مادلين هي أول طيار أسود معروف في البحرية الأمريكية وستتسلم لها أجنحة الذهب في وقت لاحق من هذا الشهر».

وتابع: إن استكمالها لبرنامج التدريب الجوي التكتيكي يمهد الطريق لها لتطير بالعديد من الطائرات المقاتلة التي تضمها البحرية الأمريكية.

وغادرت مادلين قاعدة التدريب بعد إكمال رحلتها النهائية لمنهج تدريب الطيارين التكتيكيين الجويين في المحطة الجوية البحرية في تكساس. كما هنأت الأدميرال الخلفي بولا دن، نائبة رئيس المعلومات في البحرية، «مادلين» بتغريدها التي قالت فيها: «فخورت جدًا بمادلين»، وتابعت قولها: «أنطلقى».

وقاد العديد من الشخصيات العامة مثل السناتور إليزابيث وارن وأسطورة التنس بيلي جان كينغ، بدعمهم أيضًا، وتهنئتها، وكتب أحدهم لمادلين، فخورين بك جدا فأنت تجعلى من البحرية ومن بلدنا أقوى.

يأتي إنجاز مادلين في صنع التاريخ بعد ما يقرب من 110 عامًا من بداية الطيران البحري عندما أقلعت طائرة، بقيادة يوجين بيرتون من قطعة بحرية تسمي “يو إس إس برمنغهام الراسية في خليج تشيسابيك في 14 نوفمبر 910 ، وفقًا للمدونة الرسمية للقوات البحرية.

في عام 1974، أصبحت روزماري مارينر أول امرأة في البحرية تطير بطائرة تكتيكية. وفي الثمانينيات، كانت بريندا روبنسون أول امرأة أمريكية أفريقية تحصل على جناحيها من الذهب وتصبح مدربة طيران مقيمة وطيار نقل لكبار الشخصيات، وفقًا لمنظمة نساء الطيران الدولى.

تعرضت البحرية لانتقادات لعدم وجود تنوع في برامج الطيران الخاصة بها. وجد تحقيق أجري عام 2018  أن الطيارين السود أقل بكثير من غيرهم، خاصة في الوحدات المقاتلة.

وكشف التحقيق أن فقط 1.9 ٪ من جميع الطيارين المعينين كانوا من السود. من بين 1404 طيارًا، كانت 33 امرأة فقط و 26 من السود.

في 30 يونيو، أعلنت البحرية أنها أنشأت فرقة عمل خاصة تسمى فرقة المهام الأولى البحرية لمعالجة قضايا “العنصرية والتمييز الجنسي وغيرها من التحيزات المدمرة وتأثيرها على الاستعداد البحري”. وقال قائد العمليات البحرية، الأدميرال مايك جيلدا: لا يمكننا أن نتسامح مع أي تمييز أو عنصرية من أي نوع. يجب أن نعمل على تحديد وإزالة العنصرية الفردية والنظامية داخل قوتنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى