آخر الأخبارتحليلاتسلايد

بعد استبعاده من الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. «نجاد» يعلن الحرب على «عصابات الملالي»

يبدو أن الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، وضع خطة لفضح تنظيم «الملالي»، خاصة بعد إقصاءه للمرة الثانية، من خوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية؛ الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات بشأن ما يخشاه «الملالي» من عودة «نجاد» مرة أخرى إلى رأس السلطة. وهو السؤال الذي لم يرد عليه «تنظيم الملالي» برئاسة «خامنئي» حتى الآن.

ولكن على ما يبدو أن «نجاد» بدأ فعليًا في شن الحرب على نظامه السابق، حيث هدد سابقًا، بكشف الأسرار المتعلقة بتخصيب اليورانيوم النووي، بالإضافة إلى أسرار أخرى بشأن السياسات الإيرانية الداخلية.

اختراق الداخل الإيراني

وشن «نجاد» حملة انتقادات واسعة تلتها تهديداته بعد رفض ترشيحه من مجلس صيانة الدستور عن خوض الانتخابات الرئاسية، ليفجر اليوم مفاجأة ضخمة، إذ كشف عن بعض الأسرار الحساسة، منها كواليس الهجوم الذي تعرض له «مفاعل نطنز»، في أبريل المنصرم، والذي ترك خسائر خلفه بلغت 10 مليارات دولار.

لم تتوقف فضائح «نجاد» للعصابات الإيراني إلى هذا الحد، بل كشف عن سرقة وثائق إيران النووية بالغة الدقة والحساسية من منشأة «تورقوز آباد»، بالقرب من العاصمة الإيرانية طهران.

انتهاكات نظام الملالي في إيران

هلهلة تنظيم الملالي

وفي ضربة قوية لتظيم الملالي، أفصح «نجاد» لأول مرة عن كيفية سرقة وثائق إيران الفضائية من مركز التحقيق الفضائي الإيراني. وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول إيراني بمستوى رئيس إيراني، عن سرقة وثائق البرنامج الفضائي الإيراني. الأمر الذي بات فضيحة مدوية.

 عصابات أمنية

وبشأن عصابات أمن الملالي الداخلية، قال «نجاد»: أين ورد في الدستور أنه ينبغي مراقبة النشطاء السياسيين؟.. قائلًا: إن العصابات الأمنية نصبوا كاميرات مراقبة أمام بيتي.. مؤكدصا أن العصابة الأمنية تحول الفرص إلى تهديدات».

انهيار الريال الإيراني

وتابع: «أيتها العصابة الأمنية.. انصبوا الكاميرات على منشأة نطنز حتى لا يأتوا ويفجروا ويلحقوا أكثر من 10 مليارات دولار بالشعب.. ينبغي تركيب الكاميرات في “تورقوز آباد” حتى لا يأتوا ويسرقوا وثائق البلاد الحساسة، ويجب تركيب الكاميرات في المنظمة الفضائية حتى لا يأتوا ويفتحوا السقف ويسرقوا وثائق البرنامج الفضائي».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى