بعد الإطاحة بنائب ألماني.. صفقات الكمامات تسقط مزيدا من المتورطين
أدت المزيد من التحقيقات في قضية فساد تتعلق ببيع الكمامات في ألمانيا، إلى كشف تورط نواب آخرين من برلمان ولاية بافاريا، وتمت مداهمة مكاتبهم اليوم الأربعاء.
وتسببت القضية المتعلقة بالبيع غير المشروع للأقنعة الصحية في عاصفة سياسية داخل ألمانيا، مما تسبب في استقالة اثنين من المشرعين الفيدراليين من الحزب الحاكم.
وقال متحدث باسم النيابة العامة في ميونيخ اليوم، إن عدة مبان تمت مداهمتها في ولاية بافاريا فيما يتعلق بالتحقيق وظهور أدلة جديدة عل تورط العديد من الأفراد فى عملية البيع.
وأكد برلمان الولاية المداهمات، على الرغم من عدم تقديم مزيد من المعلومات حول المتورطين الأخرين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، استقال النائب نيكولاس لوبيل من حزب الديمقراطيين المسيحيين الحاكم، بعد أن بدأ محامى الادعاء مراجعة صفقاته التجارية التي تنطوي على أقنعة فيروس كورونا وعمليات بيع غير مشروعة ولم تخضع للمراقبة، وبذلك تتحول لتهم بالفساد.
ويخضع النائب الآخر، جورج نيسلين من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الشقيق، للتحقيق من قبل المدعين العامين في ميونيخ بتهم محتملة بالرشوة والفساد.
ويقال إن كلاهما استلم مئات الآلاف من اليورو مقابل تمرير صفقات القناع.
واتهم “منتقدون” من أحزابهم، النائبين بإساءة استغلال منصبهما في المصالح الخاصة للاستفادة من أزمة فيروس كورونا.
وبحسب المتحدث باسم النيابة العليا، تخضع مجموعه مكونه من خمسة مشتبه بهم الآن لتحقيق رسمي في القضية.
