آخر الأخبارتحليلاتسلايد

بعد الوصول للمليون.. 6 إجراءات تقرب كورونا منك رغم الحذر

مع تفشي جائحة فيروس كورونا في مختلف دول العالم، وبسرعة قياسية، لا يزال هناك اشخاص يعتقدون أن الإصابة بعيدة عنهم، ففي الوقت الذي تنصح فيه الحكومات والأجهزة الطبية إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات الطبية لا يزال الكثيرون يمارسون عادات خاطئة ظنا أنهم في مأمن.

وحتى الآن أصيب مليون شخص على الأقل حول العالم بفيروس كورونا منذ بدء تفشي المرض، وفقًا للأرقام التي جمعها باحثون من جامعة جونز هوبكنز.

من المرجح أن يكون المدى الحقيقي للوباء أكبر بكثير لأن بعض البلدان يشتبه في عدم الإبلاغ عن أرقامها ونقص مرافق الاختبار في بلدان أخرى. وتستند بيانات المؤسسة إلى الإصدارات الرسمية ، وكذلك التقارير الإعلامية ومصادر أخرى.

سباق دولي لإنتاج أول لقاح لكورونا

وشهدت الولايات المتحدة حتى الآن معظم الحالات ، بما لا يقل عن 234462 ، في حين تجاوزت إيطاليا وإسبانيا عتبة 100،000. يليها ألمانيا ، التي أبلغت عن 84،264 حالة على الأقل ، ثم الصين ، حيث بدأ تفشي المرض ، والتي يقول الباحثون أنها شهدت ما لا يقل عن 82،432 حالة.

ووفق لخبراء فإن بعض الأشخاص  الذين يلتزمون بالإجراءات الوقائية يرتكبون بعض العادات التي قد تجعلهم عرضة أيضا للمرض كغيرهم، ويمكن رصد 6 يكاد يرتكبها الجميع ويمكن إجمالها فيما يلي:.

1- الإلتزام بالعزل الصحي في المنزل مع السماح بالتواصل مع عدد أقل من الناس فقط، وهو من أكثر الأخطاء التي يعتقد الكثيرون أنها تبعدهم عن احتمالات الإصابة، إضافة إلى زيارة الأماكن المزدحمة خلال فترة الابتعاد الاجتماعي. 

ويعتقد كثيرون ان تقليل الاختلاط مع عدد أقل من الناس يحميهم من المرض إلا أن الخبراء يقولون إن المطلوب هو الابتعاد كليا في هذه الفترة الحرجة.

 

2- بعض الناس يعتقدون أن العدوى لن تصل إليهم بدعوى أنهم يعيشون بعيدا أو أنهم لا يختلطون كثيرا بالناس، إلا أن الأمور ليست بهذه السهولة، والمعني هنا الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة وكبار السن والمدخنين.

3-  الاعتقاد في نظريات المؤامرة والسير خلف الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وضرورة الاعتماد على البيانات الرسمية فقط.

4- تعاطي أدوية خاطئة، أو تناول وصفات طبية أو عشبية خاطئة دون الرجوع للمتخصصين، في محاولة للتحصين من الفيروس، حيث حذرت المراجع الطبية من استخدام بعض العقاير  أثناء أعراض تشبه أعراض فيروس كورونا المستجد.

5- البحث عن علاجات البديلة عوضا عن الالتزام بالحجر الصحي، أو اللجوء إلى نظام غذائي اعتقادا أنه سيحمى من أعراض كورونا. 

6- المبالغة في استخدام الكمامات والقفازات وتخزينها. صعّب هذا السلوك إمكانية حصول المرضى ومقدمي الرعاية لهم على الكمامات والقفازات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى