آخر الأخبارتحليلاتسلايد

كيف أحرجت المعارضة التركية نظام أردوغان بورقة المساعدات؟

مازال النظام التركي يتجاهل الأوضاع المأساوية بنسبة كبيرة من المواطنين الذين باتوا يزحون تحت خط الفقر، على خلفية سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما تمنع السلطات تقديم المساندة لهؤلاء المواطنين.

وفي هذا السياق حاولت أحزاب المعارضة التركية، وعلى رأسها بلديات حزب الشعب الجمهوري تقديم المساعدات، في ظل تفشي فيروس كورونا، وذلك بعد أن أوعز أردوغان بحظر الحسابات المصرفية المفتوحة لحملات التبرع التي بدأتها البلديات، على رأسهم بلدية أنقرة وإسطنبول.

وذكرت صحيفة «جون بويو» التركية، نقلا عن سيد تورون، مساعد الرئيس العام المسؤول عن الإدارات المحلية بحزب الشعب الجمهوري، إن حزب الشعب الجمهوري المعارض يواصل تقديم المساعدات للمواطنين في ظل تفشي فيروس كورونا، وذلك على الرغم من التمييز الحزبي الذي تتبعه الحكومة، والعقبات التي تواجه الحزب.

وأضاف أن حزبه حرص على تنوع الخدمات والمساعدات التي تقدمها بلديات الحزب، لمساعدة المواطنين بشتى الطرق.

يأتي ذلك بعد أن أطلق الحزب مبادرة تطبيق «الفاتورة المتأخرة» لدفع فواتير المياه والغاز والكهرباء للمواطنين غير القادرين على دفعها في ظل تفشي فيروس كورونا.

وتابع أن الحزب استغل أزمة بالخياطين الذين أغلقت أبواب متاجرهم بسبب الفيروس، وتم توظيفهم لتصنيع كمامات وتوزيعها على المواطنين من قبل حزب الشعب.

أما في أزمير فقد تم إطلاق مشروع «بقالة الشعب»، حيث يشتري المواطنون العبوات الغذائية، ويساهمون في التضامن من خلال دعم المحتاجين.

فيما تمكنت البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهوري من تقديم المساعدات لـ4 ملايين و200 ألف عائلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى