بعد حزم أوروبي.. إيران: نريد عودة الاتفاق النووي لمساره

تراجعت إيران  عن موقفها بشأن الاتفاق النووي، بعد موقف أوروبي حازم  من تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني بتخلي طهران عن التزاماتها في الاتفاق النووي.

وأكد متحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الخميس، أن طهران تريد عودة الاتفاق النووي لمساره، وذلك بعد ساعات من فرض الإدارة الأمريكية حزمة عقوبات جديدة على إيران.

وأعلنت إيران تقليص الالتزام بالقيود المفروضة على برنامجها النووي وأعلنت خطوات لا تصل إلى حد انتهاك اتفاقها المبرم عام 2015 مع القوى العالمية، لكنها هددت بمزيد من الإجراءات إذا لم توفر لها هذه الدول الحماية من العقوبات الأمريكية.

ورفضت الدول الأوروبية المعنية بالملف النووي الإيراني، أي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكذلك الاتحاد الأوروبي الخميس، المهلة التي حددتها إيران بستين يوماً قبل تعليق التزامها ببنود أخرى في الاتفاق.

وقالت الدول الثلاث ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان مشترك “نرفض أي إنذار وسنعيد تقييم احترام إيران للالتزاماتها في المجال النووي”.

وقال أوليفييه جوفين نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، أمس: “تنظر فرنسا إلى تلك التصريحات بعين القلق. وهي ملتزمة بالعمل على ضمان التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق المهم لنظام منع الانتشار النووي وللأمن الدولي”.

وحذرت الولايات المتحدة البنوك والمستثمرين والشركات الأوروبية من الالتفاف على العقوبات عبر التعامل مع ما تعرف باسم آلية الغرض الخاص، وهي نظام مدعوم من أوروبا لتسهيل التجارة غير الدولارية مع إيران والالتفاف على العقوبات.