بعد خيانة أردوغان للنصرة.. تركيا تعزز حضورها العسكري على الحدود مع سوريا

مع تحرك روسي سوري لتحرير إدلب من الجماعات المسلحة والإرهابية، وتخلي نظام رجب أردوغان عن جبهة النصرة الحليف القوي لأنقرة، أرسل الجيش التركي، اليوم الثلاثاء، قافلة عسكرية إلى محافظة كلس، الحدودية مع سوريا، ونقل العديد من المركبات إلى الدولة المجاورة، لكبح التدفق المحتمل للاجئين السوريين.
وأفادت وكالة الأنباء التركية الرسمية، بأن القافلة تضم ثماني شاحنات محملة بدبابات، وعربات عسكرية وانتقلت إلى منطقة إلبيلي، الحدودية مع سوريا.
وأرسلت التعزيزات لمواجهة موجة تدفق محتملة للاجئين، في ظل ما تعتبره أنقرة هجوماً وشيكاً لقوات النظام السوري على منطقة إدلب السورية، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً عن الأراضي التركية، وفق مصادر أمنية لصحيفة “حرييت”.
وتسيطر فصائل مسلحة وجماعات إرهابية على محافظة إدلب، ووفق الأمم المتحدة، يوجد بها نحو 10 آلاف متطرف مرتبطين بجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة السابق.
وحذرت الحكومة التركية مراراً من التداعيات الإنسانية بعد شن هجوم واسع النطاق على إدلب، حيث يوجد نحو 2.9 مليون شخص، وفقا للأمم المتحدة، ولكن أنقرة ترفع الرقم إلى 3.5 ملايين شخص.