بعد فشل لائحة سحب الثقة.. الغنوشي يكيد نواب تونس ويعلن رغبته في زيارة تركيا
في ظل المحاولات الجادة والدؤبة من الحزب الدستوري الحر في تقويض تحركات الغنوشي، وخاصة بعد أن فشلت لائحة سحب الثقة من الغنوشي كرئيس لمجلس النواب التونسي، أعلن الغنوشي أنه يريد زيارة تركيا مرة أخرى.
جاءت تلك التصريحات في ظل ما يقوم به الغنوشي من كيد سياسي لنواب برلمان تونس، الذين حاولوا جاهدين سحب الثقة من الغنوشي، ما جعل البعض يعتبر أن تلك التصريحات مجرد نوع من المكايدة ونكاية في أعضاء الحزب الدستوري الحر.
كما جاءت تلك التصريحات من الغنوشي في ظل موجة الانتقادات من قبل العديد من النواب في تونس لسياسة الغنوشي، ولقاءاته السابقة في تركيا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
كما وجه النواب التونسيين اتهامات الغنوشي بالتبعية لمنظمة الإخوان العالمية، لكن وسط كل تلك الاتهامات فاجأ الغنوشي الجميع معلنا عن رغبته في زيارة تركيا مجددا ولقاء الريس التركي رجب طيب أردوغان.
ويرى مراقبون أن تلك التصريحات تمثل استفزازا لـ 97 نائباً صوتوا ضده قبل أيام على سحب الثقة منه، في الوقت الذي أعلنت فيه أصوات تركية عن ترحيبها بنتائج التصويت.
- اقرأ أيضاً: تونس: سقوط لائحة سحب الثقة من الغنوشي
بدوره توجه رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الغنوشي بالتهنئة، كنوع من المكايدة السياسية أيضاً، ما زاد من حدة الانتقادات التى وجهها نواب تونس إلى الغنوشي مؤخرا، واصفين إياه بالخيانة والعمالة، وتنفيذ أجندات خارجية.
