آخر الأخبارسلايدعرب وعالم

بعد مصرع 8 أشخاص.. الحكومة الماليزية تعترف ببطء مواجهة الفياضانات

قال رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب، إن الاستجابة الرسمية للفيضانات التي حدثت في عطلة نهاية الأسبوع أدت إلى مصرع ثمانية أشخاص وتشريد ما لا يقل عن 30 ألف شخص، مشيرًا إلى “ضعف التنسيق”.

وقال إسماعيل صبري بعد لقائه ببعض النازحين في سيلانجور، وهي منطقة صناعية تحيط بالعاصمة التجارية كوالالمبور، “سأتأكد من الاهتمام برفاهية الضحايا المعنيين”.

ووفقًا لمسؤولي الإغاثة في حالات الكوارث، تم إيواء بعض عشرات الآلاف من النازحين في 134 مركزا للإغاثة.

وقال إسماعيل صبري إنه يجب إعطاء الأولوية لإصلاح الطرق التي تضررت من جراء الفيضانات، لتمكين النازحين من العودة إلى ديارهم.

وجاءت تصريحات رئيس الوزراء بعد تعرض جهود الإغاثة لانتقادات، يوم الاثنين، لكونها بطيئة للغاية، لا سيما في ولاية سيلانجور الغنية نسبيًا، وهي واحدة من سبع ولايات من أصل 13 ولاية في ماليزيا تأثرت بالفيضانات.

وجاءت الفيضانات في أعقاب هطول أمطار الأسبوع الماضي، والتي وفقًا لوزارة البيئة، شهدت ما يعادل هطول الأمطار لمدة شهر في حوالي 24 ساعة.

وتعتبر تلك الفيضانات الأسوأ منذ عقود التي تجتاح البلاد، وقال عمال الإنقاذ أن ما أثار غضبهم هو الاستجابة البطيئة، حيث لم تصل قوة الدفاع المدني إلا هذا الصباح، بعد ثلاثة أيام من تفاقم الفيضانات، بينما كان يموت الناس في المنطقة بالفعل.

وأظهرت صور، تداولها مستخدمون على الإنترنت، مناطق في وسط مدينة كوالالمبور غارقة في المياه خلال نهاية الأسبوع، وبلغ منسوب المياه مستويات لم تشهدها البلاد منذ فيضانات شديدة حدثت في عام 1971.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى