بعد طي صفحة مليئة بالدماء والعنف قادها أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، بعد مقتله في استهداف غارة جوية أمريكية، ظلت جثته تثير الجدل حول المكان الذي ستستقر الولايات المتحدة الأمريكية عليه لدفنه، لتحير جثته العالم مثلما حيرت أفعاله الإرهابية الكون.
ورجحت عددا من التقارير الإعلامية أن تقوم الولايات المتحدة بنقل جثة البغدادي إلى قاعدة «عين الأسد» الأمريكية التي تقع في ناحية البغدادي في محافظة الأنبار العراقية، تمهيدا لدفنها في إحدى مناطق العراق.
اقرأ ايضا..القصة الكاملة لمقتل «البغدادي» قبل خطاب «ترامب»
اقرأ ايضا..باحث يكشف لـ «صوت الدار» سيناريوهات داعش القادمة بعد مقتل «البغدادي»
ويتزامن هذا مع اعلان مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، في وقت لاحق، أنه سيتم التخلص بشكل ملائم من رفات البغدادي، قائلا: «إن نتيجة الحمض النووي للبغدادي تأكدت في الساعات الماضية».
ووكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أعلن أنها أضحت في مكان آمن، في حين كشف المرصد السوري نقلاً عن مصادر أن: «بقايا جثة البغدادي نُقلت إلى قاعدة عين الأسد التي تقع في ناحية البغدادي في محافظة الأنبار».
