آخر الأخبارتحليلاتسلايد

بعد وسم «انقلاب الصين».. الحزب الحاكم ينفي تلك الشائعة بالدلائل.. تعرف على التفاصيل

الكثير من الشائعات التي يتم ترديدها كل فترة وأخرى حول الصين، تلك الشائعات تكون مرتبطة بالنظام السياسي هناك أو الاقتصادي أو الاجتماعي.

ويكون الهدف الأساسي من تلك الشائعات وبشكل أساسي، هو التأثير على الوضع العالمي الخاص ببكين، أو حتى التحذير منها أو محاولة التعامل معها.

ولا يخفى على أحد صراع السيادة الكبير الناشئ في الوقت الحالي ومنذ سنوات عديدة بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين.

الأولى بصفتها الدولة التي تسود العالم وتحاول أن تحقق السلام في كافة ربوع كوكب الأرض بحسب تصريحات السياسيين والقادة الأمريكان.

والثانية بصفتها دولة وقوة ناشئة تريد أن تفرض سلطتها ونفوذها وأن تكون كلمتها نابعة من داخلها، وألا تكون تابعة لأي من الدول حتى الولايات المتحدة الأمريكية.

انتشار وسم إنقلاب الصين

وفي هذا الصدد، انتشرت شائعة كالنار في الهشيم على شبكات التواصل الاجتماعي منها موقع تويتر، عن وجود انقلاب في الصين، تحت وسم انقلاب الصين.

وكان من الواضح أن أغلب المشاركين في ذلك الوسم كانوا من الغرب، وقد زعموا فيه أنه هناك انقلاب داخل الصين، وأنه تمت الإطاحة بالرئيس شي جين بينج وفقًا لتلك التغريدات.

حتى أنه قد قامت جينيفر زينج، وهي ناشطة صينية، بنشر أحد مقاطع الفيديو المصورة، وهي تقول فيه أن ما به يخص عربات عسكرية في طريقها إلى بكين وفقًا لما تزعم.

ولم يتوقف هذا الأمر عند هذا الحد فقط، بل نشر آخرين عبر تغريدات أيضًا عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر أنه هناك إلغاء جماعي لرحلات الطيران في الصين.

مجرد شائعات

ولكن لم يطل الأمر كثيرًا حتى تبين أن كل ما حدث وأن ذلك الوسم الذي انتشر عالميًا ما هو إلا صنيعة غربية، وأنه ليس هناك انقلابًا في الصين ولا أي شئ من هذا القبيل.

ووفقًا نيتين جوخال محلل الأمن القومي الهندي، الذي أشار أن ما يحدث مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، حتى أن الحزب الحاكم في الصين وهو الحزب الشيوعي قد رد على تلك المزاعم الكاذبة.

وكان الرد بطريقة غير مباشرة ولكنه حاسم، حيث أعلن الحزب اليوم الأحد، أنه قد قام باستكمال عملية انتخاب كل المندوبين الخاصين به الذين سيحضرون الاجتماع السياسي الهام في 16 أكتوبر المقبل.

وذلك الاجتماع من التوقع فيه أن يضمن شي جين الرئيس الصيني، ولاية ثانية على كرسي رئاسة البلاد، وذلك في المؤتمر الحاسم للحزب والذي تم ذكر تاريخه في الفقرة السابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى