آخر الأخبارتحليلاتسلايد

بعد  17 شهرًا.. كواليس جديدة في تصفية قاسم سليماني

بعد مرور  17 شهر على مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس على يد الولايات المتحدة الأمريكية في يناير 2020 قرب مطار العاصمة العراقية بغداد، كشف تحقيق استقصائي، تفاصيل جديدة حول تخطيط وتنفيذ عملية الخلاص من الإرهابي الإيراني قاسم سليماني.

وحسب التحقيق الاستقصائي الذي أجراه موقع “ياهو نيوز” الأمريكي، فإن القوات الخاصة التابعة للجيش الأميركي، هي من خططت ونفذت أوامر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالخلاص من الإيراني قاسم سليماني يد إيران الإرهابية.

التقرير الأمريكي، أشار إلى أنه خلال عملية استهداف “سليماني” قرب مطار بغداد العراقي، حضرت 3 فرق من القوات الخاصة التابعة للجيش الأميركي، – قوة دلتا-، وارتدى بعض الجنود ملابس تنكرية، بما في ذلك زي عمال المطار، واتخذوا مواقعهم في المباني القديمة أو السيارات المركونة على جانب الطريق.

وأوضح التقرير، أن فرق القناصة الثلاث تمركزت مثلثًا على بعد خمسة إلى تسعمائة متر من “منطقة القتل”. وتم إبلاغ الحكومة العراقية بإغلاق الجزء الجنوب الشرقي من مطار بغداد بسبب التدريبات العسكرية.

وأكد التقرير أن وحدة مكافحة الإرهاب في كردستان العراق، ساعدت في توفير المعلومات المحلية وتحديد هوية قاسم سليماني، مبجرد هبوط الطائرة التي تقل قاسم سليماني من دمشق إلى بغداد. وشملت الخطة، تحليق فوق المنطقة 3 طائرات مسيرة أميركية.

وحول لحظة استهداف سليماني، أكد التقرير أنه عندما دخلت سيارتان تقلان سليماني ورفاقه المنطقة المحددة خارج مطار بغداد، أطلقت إحدى الطائرات المسيرة صاروخين على سيارة سليماني.

وضغط سائق السيارة الثانية، الذي كان يحاول الهرب، على دواسة الوقود، لكن بعد أن قطع نحو 100 متر، فتحت “قوات دلتا” النار على السيارة وأُطلق صاروخ آخر على السيارة الثانية عبر طائرة مسيرة.

واستندت تحقيق «ياهو نيوز» بشأن الخلاص من قاسم سليماني، إلى مقابلات مع 15 مسؤولًا أميركيًا حاليًّا وسابقًا. أكدوا جميعًا أن إدارة ترامب درست مقتل سليماني منذ فترة طويلة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى