بعيدًا عن التصعيدات العسكرية.. إسرائيل تبحث عن سبُل احتواء عاجلة لـ«صواريخ قطاع غزة»

قالت القناة 12 العبرية، إن إسرائيل تريد احتواء حادثة إطلاق الصاروخ من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف، مساء اليوم الإثنين، دون اللجوء لخيار التصعيد العسكري مع الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة.

سيناريو تهدئة

وأوضحت القناة العبرية «أن إطلاق الصواريخ من غزة هو السيناريو الذي أرادت مؤسسة الأمن تجنبه»، مضيفة: «تشير التقديرات إلى أن الجيش والمستوى السياسي يريدان احتواء الحادث».

وذكرت القناة العبرية «أنه يمكن الافتراض أن الرسائل ستنقل عبر القنوات السياسية والوسطاء مثل مصر، من أجل تهدئة المنطقة وعدم الذهاب إلى جولة تصعيد جديدة بين إسرائيل وغزة».

الحفاظ على المعادلة

وبحسب القناة العبرية «فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل بعد 6 أشهر من الهدوء»، موضحة «أن مؤسسة الدفاع كانت تستعد لاحتمال إطلاق صواريخ على إسرائيل، وقبل حوالي 10 أيام تم إجراء تغيير في تصميم أنظمة القبة الحديدية».

ولفتت القناة العبرية، إلى «أنه لم يتضح بعد من يقف وراء إطلاق الصاروخ، لكن إسرائيل تنوي الحفاظ على المعادلة المتمثلة بالرد على إطلاق الصواريخ».

اجتماع طارئ

وأشارت القناة العبرية إلى «أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت سيعقد الليلة جلسة لتقييم الوضع مع وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي، وسيتم خلالها تحديد طبيعة الرد الإسرائيلي على عملية إطلاق الصاروخ».

وفي السياق، قال رئيس مجلس منطقة «إشكول» غادي يركوني «نتوقع أن يعمل المستوى السياسي على ضمان الأمن والهدوء واستمرار فرحة عيد الفصح في غلاف غزة»، وفق القناة العبرية.