عرب وعالم

بـدعم أمريكي.. قوات سوريا الديمقراطية تدخل عفرين: أردوغان يدعم “داعش”

فيما يبدو أن الولايات المتحدة قررت دخول الحرب ضد جيش أردوغان في عفرين، وتوجيه درسا قويا لغطرسة أدروغان، حيث أعلنت فصائل سورية ضمن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، دخول الحرب إلى جانب الأكراد ضد الجيش التركي، واصفة جيش أردوغان بالمحتلين، معتبرة أن حرب الجيش التركي في عفرين تأتي دعما للجماعات الإرهابية وفي مقدمتهم “داعش”.

وقالت الفصائل السورية المسلحة “بعد أكثر من ستة وأربعون يوماً من العدوان التركي الغادر لشعبنا وأهلنا في الشمال السوري وتحديداً مدينة عفرين وريفها وبعد ازدياد وتيرة القصف الوحشي براً وجواً وسقوط عشرات الضحايا الأبرياء من المدنيين من أهالينا وفي ظل الحشود العسكرية الهائلة من آليات وقوات عسكرية مضافاً إليها الآلاف من مقاتلي فصائل درع الفرات من السوريين الذين تحركهم وتشرف عليهم المخابرات التركية.”

وأضاف البيان “اضطررنا نحن الفصائل الثورية العاملة ضمن قوات سوريا الديمقراطية تحت مظلة التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب إلى اتخاذ قرارا، بنقل مقاتلينا من مناطق شرقي الفرات في أرياف محافظة دير الزور المرابطين في مواجهة الدواعش الإرهابيين وإرسالهم إلى جبهات عفرين في مواجهة العدوان التركي الأثيم، ما كان قرارنا اليوم نتخذه لولا تخاذل المجتمع الدولي في لجم العدوان التركي والضغط الحقيقي على حكومة أردوغان لإيقاف عبثه الجنوني داخل حدودنا السورية بحجة أمن تركيا القومي”.

وشدد بيان الفصائل، على أن العملية العسكرية التركية في عفرين تصب في دعم الجماعات الإرهابية، قائلة “إننا نخاطب العالم أجمع وننبه كل حكومات العالم الحر أن ما تفعله حكومة أردوغان التركية في شمال غربي سوريا من عدوان بغيض أعاد الروح في جسد داعش الإرهابية في شرق سوريا بعد أن كادت تلفظ أنفاسها التي أجهز مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية الأشاوس الأبطال عليها”.

واتهم الفصائل مخابرات أردوغان بتوجيه تنظيم “القاعدة” الإرهابي، للتصفية الفصائل الثورية”، قائلة: “كما قامت المخابرات التركية بتوجيه تنظيم القاعدة الإرهابي الممثل بجبهة النصرة في إدلب لكي تقوم جبهة النصرة الإرهابية بتصفية ما تبقى من فصائل الثورة السورية لكي تصبح محافظة إدلب وريف حلب الغربي مرتعاً ومستنقعاً لجبهة النصرة لكي يتم إعادة الروح الشيطانية للإرهاب في غرب سوريا، كما سيحدث ذلك الأمر في شرق سوريا على يد داعش.”

وطالب الفصائل السورية المدعومة أمريكا، المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء العدوان التركي، قائلة: إننا اليوم نخاطب المجتمع الدولي ونقول له أننا نجد أنفسنا بين خيارين أحلاهما مر ولكن عدم تحرك المجتمع الدولي في وقف العدوان العسكري التركي على مدينة عفرين وشعبها المسالم دفعنا لقرار سحب مقاتلينا من شرق سوريا في مواجهة إرهاب داعش إلى غرب سوريا في مواجهة إرهاب تركيا لأنها عفرين مطلع الشمس الحالمة بسوريا حرة ديمقراطية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى