آخر الأخبارتحليلاتسلايد

«بلطجة الإخوان».. عبير موسى ضحية إجرام الإخوان تحت قبة البرلمان التونسي

لا تتوقف جماعة الإخوان عن ممارستها الإجرامية، فالعنف والبلطجة ثمة أساسية في سلوك أعضاء الجماعة لا يختلف ذلك إن كان عضوها في مصر أو ليبيا أو حتى في تونس التي تواجه فيها الجماعة رفضا شعبيا مع تصدى واسع لسياساتها التي تحاول فرض أجندة التنظيم الدولي على الشعب التونسي.

في مشهد همجي جديد اعتدى النائب الإخواني الصبحي صمارة، عضو البرلمان التونسي، على البرلمانية عبير موسى، رئيس كتلة حزب الدستوري الحر التونسي، تحت قبة البرلمان، لاعتراض النائب على اتفاقية اقتصادية وقعتها الحكومة التونسية مع نظيرتها القطرية.

وقبيل انطلاق الجلسة التي حضرها ممثلين عن الحكومة التونسية فاجئ النائب الإخواني عبير موسى وهي تقف في مبنى المجلس وانهال عليها باللكمات ليثبت من جديد أن جماعته لا تعرف إلا العنف ولا تنتهج إلا اساليب الإرهاب لفرض وجهة نظرها حتى ولو كان المعتدى عليه يتمتع بحصانة برلمانية.

وأدانت منظمات حقوقية وجهات رسمية بما فيها الحكومة التونسية الاعتداء الذي وقع من قبل النائب الإخواني على زميلته داخل البرلمان وسط مطالبات بمحاسبته ورفع الحصانة عنه.

واعتبرت عبير موسى أنت الاعتداء الذي حدث عليها هو ديدن الجماعة المتطرفة مؤكدة أن التونسيين لن يقبلوا بما حدث معها، وشاهدوا بأم أعينهم سلوك الجماعة مع مخالفيهم على الهواء مباشرة.

وحاول رأس تنظيم الإخوان في تونس راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة ورئيس البرلمان التونسي، التغطية عما حدث من النائب الإخواني، إذ أوعز إلى ماهر مذيوب، مساعد رئيس مجلس النواب للتحدث بلسانه عن إدانته لما فعله النائب.

وقال مذيوب إن راشد الغنوشي، عبر عن إدانته واستهجانه بكل اعتداء على المرأة التونسية وأي اعتداء على المرأة عموما.

وعقب هذه الواقعة المؤسفة دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس وخارجها وعلى رأسها مصر وليبيا هاشتاج «عبير موسى» لإظهار التضامن مع النائبة التي تتصدى بقوة لمخطط الإخوان الإجرامي، مطالبين بضرورة التحقيق فيما فعله النائب الإخواني والذي يجب أن يعاقب عليه.

وارتفع وسم «عبير موسى» ليتصدر الكلمات الأكثر تداولا في مصر اليوم الخميس، بعدما أظهر آلاف من المصريين تعاطفهم مع رئيسة الحزب الدستوري الحر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى