آخر الأخبارتحليلاتسلايد

بمرتزقة جدد.. كيف يضع أردوغان العصا بعجلة حل الأزمة الليبية؟

بينما تتعدد مبادرات حل الأزمة الليبية سواء في مدينة بوزنيقة المغربية، أو حتى تلك المفاوضات الجارية في مدينة الغردقة المصرية؛ لتهيئة حل نهائي للوضع الراهن، تستمر محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لوقف تلك المفاوضات.

ورغم استمرار تلك المحاولات العربية لوأد الصراع الليبي، ومطالبة الرئيس التركي بسحب المرتزقة الذين سبق أن دفع بهم إلى ساحات القتال في ليبيا، إلا أن أردوغان مستمر في عرقلة كل مساعي الحلول ووضع عصا في عجلة استمرار تلك المفاوضات.

وأثناء تلك المفاوضات أرسل أردوغان عدد كبير من الخبراء العسكريين الأتراك إلى طرابلس وقاعدة الوطية بالتحديد، بعد أن سحب 1500 مرتزق سوري من طرابلس ودفع بهم إلى أذربيجان في حربها الدائرة أمام أرمينيا.

جاء ذلك بعدما أعلنت دول الوساطة الاقتراب من الانتهاء من مفاوضات الأزمة الليبية، وبداية الاتفاق على الملامح النهائية لمسألة المناصب السيادية في ليبيا.

من جانبه أكد كرم سعيد، الباحث في الشأن التركي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن ما يقوم به أردوغان يمثل نوعا من الخداع للمجتمع الدولي الذي يطالبه بعدم الالتفاف على القرارات الدولية المتعلقة بالأزمة الليبية.

وأضاف سعيد في تصريحات خاصة لـ  «صوت الدار» أن الرئيس التركي رجب أردوغان يحاول إيهام العالم بأنه سحب كافة الميليشيات في الوقت الذي يدفع فيه بخبراء عسكريين أتراك، محاولًا الاحتفاظ بموطئ قدم له في ليبيا، حتى يسهل له السطو على مقدرات الشعوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى