آخر الأخباراقتصادسلايد

تأثير بيانات التوظيف الأمريكية على الدولار وعائدات السندات

مع انخفاض معدلات البطالة إلى النسبة 10.2%، تزامناً مع ارتفاع الأجور بحوالي 0.2% على أساس شهري، تحسن أداء سوق العمل الأمريكي على مدار شهر يوليو المنصرم.

وكانت القراءات أفضل من توقعات الأسواق، حيث أضاف الاقتصاد نحو 1763 ألف وظيفة، متجاوزًا توقعات الأسواق التي أشارت إلى تسجيل وظائف بمقدار 1530 ألف وظيفة.

وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين اليوم الاثنين إن إدارة الرئيس دونالد ترامب والكونجرس يمكن أن يتوصلا إلى اتفاق بشأن المزيد من المساعدات الاقتصادية، وسط جائحة فيروس كورونا المستجد، في أقرب وقت هذا الأسبوع إذا تحلى الديمقراطيون بالعقلانية.

إيجابية الدولار

دفعت الإيجابية الدولار الأمريكي إلى الارتفاع بقوة فور صدور التقرير المفصل.

وسجل مؤشر الدولار DXY صعود بنحو 0.81% أعلى المستوى 93.51، متعافياً من هبوطه الحاد خلال الجلسات الماضية الذي دفع بالعملة الأمريكية قرب المستويات 92.52.

أما عائدات السندات الأمريكية، فقد كان لها رأى أخر، وعلى الرغم من صعود مؤشر الدولار، انخفض الطلب على السندات الحكومية، مما أدى إلى هبوط عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 8 نقاط على أساس يومي لتبلغ حوالي 0.56%.

كما انخفضت عائدات السندات لأجل 30 عام بنحو 14 نقطة وسجلت 1.24%.

تدهور سوق العمل

وجاء السبب الرئيسي لانخفاض عائدات السندات الأمريكية إلى توقعات الأسواق باستمرار تدهور سوق العمل الأمريكي خلال الأشهر المقبلة، وذلك بسبب احتمالات فشل الكونجرس الأمريكي في التوصل لاتفاق حول حزمة التحفيز المالي.

ومع عدم تحرك الكونجرس الأمريكي لدعم الاقتصاد ، قد يلجأ البنك الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ المزيد من الإجراءات التسهيلية بما يتضمن خفض الفائدة أو اللجوء إلى خيار الفائدة السلبية. هذا السيناريو قد أثقل على عائدات السندات الأمريكية مؤديا لهبوطها عقب صدور بيانات التوظيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى