«تأمين الانتخابات الليبية».. المهمة الأصعب بشأن الاستحقاق الأهم
تتصدر الانتخابات الليبية المقررة الشهر الجاري، اهتمام المراقبين ودول الجوار الليبي، أملا في حصول شعب ذلك البلد على استحقاقاته السياسية وإعلان مؤسسات دولة منتخبة ذات شرعية تباشر مرحلة البناء في ذلك البلد الغني بالثروات النفطية.
الخطط المحكمة
وتضع وزارة الداخلية والجهات ذات الصلة في ليبيا خططا محكمة ضمن استراتيجية أمنية ثابتة، لضمان سير العملية الانتخابية بسلام من دون معوقات.
وتقوم تلك الاستراتيجية على إحكام تأمين منافذ البلاد كافة والوصول باحتمالات التوتر والأحداث الإرهابية المحتملة إلى مستوى الصفر.
يضع وزير الداخلية الليبي خالد مازن، الإجراءات الاستباقية في عملية تأمين الانتخابات أولوية أولى لدى الوزارة، فيما تتسق الجهود بين أجهزة الوزارة وبين القوات المسلحة، لضمان توفير جميع متطلبات تأمين الناخبين في لجان الاقتراع.
أهمية الجانب المعلوماتي
ترتكز المهمة التأمينية على الجانب المعلوماتي بالدرجة الأولى، والذي يقوم على توفير جميع البيانات اللازمة وتهيئة خريطة بشأن مراكز الاقتراع في انحاء البلاد كافة، من خلال مهام الغرف الفرعية لمراكز الاقتراع وعملية ربطها بالغرفة الرئيسية.
الدعم الأمم لاستحقاقات الليبيين
ويعد الشعب الليبي الشريك الرئيس في إنجاح الانتخابات وإنقاذها بما يسهم في الاستقرار السياسي والمصالحة الاجتماعية»، وذلك بالتزامن مع اهتمام المجتمع الدولي بهذا الاستحقاق، حيث وعدت الأمم المتحدة بتقديم المساعدة للوزارة لأداء مهامها الكاملة لضمان حماية هذا الاستحقاق والوصول إلى انتخابات نزيهة.
