تاجر مخدرات يعترف بدفع رشاوى لرئيس دولة أمريكية
شهد مهرب مخدرات هندوراسي مدان وزعيم سابق لاتحاد كارتل أمام محكمة فيدرالية بالولايات المتحدة، الخميس، أنه دفع مبلغ 250 ألف دولار للرئيس الحالي خوان أورلاندو هيرنانديز مقابل الحماية من الاعتقال عام 2012.
شهد ديفيز ليونيل ريفيرا مارادياغا، القائد السابق لعصابة كاتشيروس، بأنه دفع المبلغ نقدًا عن طريق إحدى شقيقات الرئيس الحالي والتي تسمي هيلدا هيرنانديز، مقابل الحماية حتى لا تعتقله الشرطة العسكرية والشرطة المدنية في هندوراس.
وأضاف خلال محاكمته في الولايات المتحدة الأمريكية، إنه دفع أيضًا حتى لا يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة.
اعترف ريفيرا مارادياجا بالتورط في 78 جريمة قتل. وفي وقت الرشوة المزعومة، كان خوان أورلاندو هيرنانديز زعيمًا للكونجرس في هندوراس، لكنه بدأ في السعي إلى الرئاسة، التي فاز بها عام 2013.
ووفقا لما نشرته، ايع بي سي، فإن هيلدا هيرنانديز، خدمت في إدارته وماتت في حادث تحطم طائرة هليكوبتر عام 2017.
جاء الاتهام في اليوم الثالث من الشهادة في محاكمة مهرب المخدرات المزعوم جيوفاني فوينتيس راميريز.
أوضح المدعون الأمريكيون أن المزاعم ضد الرئيس هيرنانديز ستظهر أثناء المحاكمة، على الرغم من عدم توجيه تهم إليه. تم القبض على فوينتيس راميريز في مارس 2020 في فلوريدا وهو متهم بتهريب المخدرات وحيازة الأسلحة.
نفى هيرنانديز بشدة أي صلة له بمهربي المخدرات. أُدين أحد أشقائه، خوان أنطونيو هيرنانديز، بتهمة تهريب المخدرات في نفس المحكمة عام 2019. خلال تلك المحاكمة، اتُهم الرئيس بقبول أكثر من مليون دولار من مهرب المخدرات المكسيكي جواكين «إل تشابو» غوزمان.
زعم المدعون العامون الأمريكيون أن صعود هيرنانديز السياسي تم تمويله من قبل تجار المخدرات الذين دفعوا أموالاً مقابل السماح لهم بنقل المخدرات عبر هندوراس دون تدخل.
