آخر الأخبارتحليلاتسلايد

«تاريخ إرهابي» وراء تنصيب «قاآني» خلفا لسليماني

في الثالث من يناير 2020، تم تعيين إسماعيل قاآني قائدًا لفيلق القدس التابع لميليشيات الحرس الثوري الإيراني، خلفًا لقاسم سليماني الذي قُتِل في غارة جوية أمريكية استهدفت موكبه، بالقرب من مطار بغداد الدولي.

العميد قاآني هو من مواليد مدينة مشهد وأحد قادة الحرس الثوري الإيراني، وكان الرجل الثاني بعد قاسم سليماني في فيلق القدس.

 

شغل إسماعيل قاآني، عدة مناصب عسكرية، أبرزها قيادة فرقة الإمام رضا (ع) – 21التابعة للحرس الثوري خلال الفترة من 1984 إلى 1988، ثم قائد بعدها فرقة «النصر -5» في 1988.

عين نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة لاستخبارات الحرس الثوري في 2007- 2008، ومن ثم أصبح نائب قائد فيلق القدس في 2019.

 

تصريحه الأول

 

جاء التصريح الأول من القائد الجديد لفيلق القدس، مثيرا للجدل، بعدما تحدث عن رغبته في طرد الولايات المتحدة من المنطقة.

 

وقال في تصريحات نقلتها الإذاعة الرسمية، قبل جنازة سليماني، «نتعهد بمواصلة مسيرة سليماني بنفس القوة، والعزاء الوحيد لنا سيكون طرد أمريكا من المنطقة».

 

الوجه العدائي

 

تضمنت برقية تنصيب إسماعيل قاآني قائدا لفليق القدس من جانب المرشد الإيراني، الثناء على دورة في الحرب الإيرانية العراقية، بجانب تدخله المستمر في شؤون دول الجوار، كونه أقرب القادة لسليماني.

 

ودعا المرشد الإيراني جميع كوادر فليق القدس بالتعاون مع قاآني، لتنفيذ كافة الخطط المعتمدة في عهد سليماني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى