تايلاند تستعد لتدفق لاجئي ميانمار بعد حملات القمع الغاشمة
تستعد تايلاند لزيادة أعداد اللاجئين من ميانمار المجاورة، حيث أسفرت حملة عسكرية وحشية عن مقتل مئات المتظاهرين المناهضين للانقلاب.
وقال رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا اليوم الاثنين “نحن على دراية بقضايا جيراننا ونأخذها في الاعتبار، لكن دعونا نبقيها قضايا داخلية في الوقت الحالي”.، “لا نريد نزوحًا جماعيًا إلى أراضينا، لكن في الوقت نفسه علينا أيضًا مراعاة حقوق الإنسان”.
وقال برايوت إن السلطات ستجهز مناطق لإيواء اللاجئين، لكنه رفض الخوض في التفاصيل. وقال: “أين سيذهبون ، وكم سيكونون – سنتحدث عن ذلك لاحقًا”.
قال سيتشاي جيندالوانج، حاكم مقاطعة ماي هونج سورن في شمال تايلاند، يوم الأحد، إن مقاطعته شهدت بالفعل حوالي 2200 لاجئ من ميانمار، ومن المتوقع أن يتزايد عدد اللاجئين.
وحتى الأمس، قُتل 459 شخصًا في ميانمار للاحتجاج على الانقلاب العسكري الذى حدث فى أوائل فبراير، وفقًا لمجموعة مراقبة جمعية مساعدة السجناء السياسيين، وكثير من القتلى هم من الشباب والطلاب.
ويوم السبت وحده، تم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 100 شخص، وتزامنت الاحتجاجات التي عمت البلاد مع عيد القوات المسلحة، الذي شهد قيام الجيش باستعراض كبير في العاصمة نايبيتاو.
وكانت روسيا من بين حفنة صغيرة من الدول التي أرسلت ممثلين إلى الاحتفال العسكري، وأرسلت نائب وزير الدفاع ألكسندر فومين إلى الحدث.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله اليوم الاثنين، في موسكو إن وجود فومين لا يعني “عدم الموافقة على الإطلاق على هذه الأحداث المأساوية”. و”لدينا علاقات طويلة الأمد وبناءة للغاية مع ميانمار. على المرء أن ينظر إليها من وجهة النظر هذه”.
وقال فومين خلال زيارته إن موسكو تريد توسيع التعاون العسكري مع ميانمار. وتعتمد الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا بالفعل على روسيا كمورد رئيسي للأسلحة.
وبحسب ما ورد شارك ممثلون من الصين والهند وباكستان في العرض أيضًا.
