تجنيد السجناء.. مساومات وتهديدات بالقتل تكمل إرهاب ميليشيات «الوفاق»
واصلت المليشيات المسلحة في طرابلس الليبية خرقها لكل القوانيين والمواثيق الدولية، بعدما أصرت العناصر الإرهابية التابعة لميليشيا الوفاق خرق الهدنة التي وافقت عليها في مؤتمر برلين.
وبالرغم من الدعم الذي يقدمه الجانب التركي وفقًا لأطماع الرئيس رجب طيب أردوغان، من خلال إرسال مرتزقة سوريين لقتال الجيش الوطني الليبي، فضلًا عن الجنود الأتراك الذي سقطوا قتلى في المعارك الدائرة على أطراف طرابلس، إلا أنه ومع تكبد خسائر ضخمة، خاصة بعد ضرب السفينة التركية، واصلت ميليشيا الوفاق إرهابها بتجنيد السجناء.
إنفوجراف| كيف روعت ميليشيات طرابلس حياة الليبيين؟
تجنيد السجناء للقتال
ورصد الجيش الوطني الليبي في إطار متابعة تحركات العصابات الإرهابية غرب طرابلس، قيام الإرهابي مهرب الوقود أسامة جويلي، وهو آمر المنطقة العسكرية الغربية بقوات ميليشيا الوفاق بتجنيد السجناء والمحكومين في قضايا جنائية منها القتل والسرقة.
ويأتي ذلك للقتال والدخول في المعارك ضد قوات الجيش الليبي، وفقًا لما أكده المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، أحمد المسماري خلال بيان له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
الجيش الليبي يستعيد منطقة العزيزية جنوبي العاصمة طرابلس
مساومات لقتال الجيش
وفي سبيل إجبارهم على القتال أو الموت تحت تهديد السلاح، تساوم ميليشيا حكومة طرابلس السجناء على حريتهم بقطع وعود بالإعفاء أو تخفيف العقوبة مقابل القتال بصفوفهم.
جاء ذلك بعد الخسائر التي منيت بها الجماعات الإرهابية في طرابلس مؤخرًا.
الجيش الليبي يعلن مقتل ١٠ جنود أتراك في طرابلس
التهديد بالقتل
وفي سبيل تحقيق أطماعهم تنفذ ميليشيا الوفاق كل إرهاب تطوله أيديهم، إذ بات الوضع أمام السجناء أمرًا واقعًا، بالقتال في صفوف الإرهابيين أو التهديد بالقتل والتعذيب، وذلك وسط تصعيد عسكري من قبل الجماعات المسلحة والعناصر الإرهابية التابعة لميليشيا حكومة «الوفاق» خلال الفترة المقبلة، بشكل يناقض مساعي الأمم المتحدة المحافظة على استمرار الهدنة ومحاولة تعزيزها وتثبيتها.
كيف تروع ميليشيات الوفاق حياة الأهالي وتقتل أبناء طرابلس بالأسلحة التركية؟
انتصارات الجيش الليبي
ونجح الجيش الليبي، في فرض سيطرته الكاملة على منطقة العزيزية جنوبي طرابلس، وذلك بعد يومين من إسقاط عدة طائرات مسيرة تستخدمها الميليشيات التي تسيطر على العاصمة.
وبعد السيطرة على المنطقة، عثر الجيش الليبي على منصة صواريخ غراد كانت تستخدمها الميليشيات في قصف المدنيين والأحياء السكنية، ونشر مقطعا مصور لها.
