آخر الأخبارسلايدعرب وعالم

تحت ستار الجمعيات الخيرية.. تركيا تدعم الإرهاب

كتب – إسلام سامح

يبدو أن «التوسعية» هي الكلمة الطنانة في تفكير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إذ يعتقد أنه قادر على إحياء الماضي الاستعماري لبلاده من خلال جلب البلدان ذات السيادة التركية وسرقة ثرواتها تحت طاولة تركيا تدعم الإرهاب.

ويسعى أردوغان إلى القيام بذلك بكل الوسائل، بما في ذلك من خلال منح الجمعيات الخيرية التركية والجماعات الإرهابية المدعومة من تركيا الحرية في تنفيذ الأجندة التركية «تركيا تدعم الإرهاب».

الجمعيات الخيرية ذات الأجندة الإرهابية

أسس نظام حزب العدالة والتنمية، الحزب الحاكم في تركيا، عددًا كبيرًا من المؤسسات وغير مهمات مؤسسات أخرى، و تشكل هذه المؤسسات الأعمال خيرية، ولكنه في الواقع يعد جوهرها هو تقدم الدعم اللوجستي للمنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم.

وتعتبر وكالة التعاون والتنسيق التركية، المعروفة على نطاق واسع باسم «تيكا»، ومؤسسة الدعم والتضامن مع الفقراء، أفضل مثال على ذلك.

فقد أصبحت هذه المنظمات داعمًا رئيسيًا للمنظمات الإرهابية تركيا تدعم الإرهاب – حتى عندما تدعي أنها تقدم الدعم الإنساني للفقراء، على الرغم من أنهم يقومون بعملهم تحت إشراف الحكومة التركية.

ويرأس جمعية الدعم والتضامن مع الفقراء إرهابي يدعى حسن سوسلو، كما تستهدف الجمعية سوريا وسريلانكا وبوركينا فاسو واليمن وأفغانستان لهدف بث سموم التطرف والإرهاب في أراضيهم، كما تعد المؤسسة داعمة قوية ل«هيئة تحرير الشام» الإرهابية، وتقدم الدعم للجماعات المنتسبة لتنظيم القاعدة والموالين لتنظيم داعش الإرهابي.

تمويل مشبوه تركيا تدعم الإرهاب

يعيش سوسلو في مدينة أضنة جنوب تركيا حيث يتلقى جميع الأموال القادمة للجمعية من داخل وخارج تركيا، ثم يقوم بتوزيع هذه الأموال على المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم.

بين داعش الجمعيات الخيرية التركية علاقة مودة

وبالنظر إلى كل هذا، فإن الترابط بين جمعية الدعم والتضامن مع الفقراء، من جهة، وداعش، من جهة أخرى، طبيعية للغاية، خاصةً بعد أن قدمت تركيا دعمًا لوجستيًا وعسكريًا لهذا التنظيم الإرهابي.

كما أصبحت العلاقات بين الجانبين أقوى بعد انضمام إمام مسجد تركي، تحسين بايكارا، الصديق المقرب من حسن سوسلو رئيس الجمعية، لداعش في يونيو 2014.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى