تحت غطاء المدفعية والصواريخ.. الجيش الروسي يتقدم لكسب نقاط جديدة في أوكرانيا.. وكييف تقاوم بكل قوتها

يمكن القول أن الوضع في أوكرانيا قد وصل إلى بداية النهاية، وذلك بسبب ما تشنه القوات الروسية من هجمات شاملة على أكثر من موقع بشكل عنيف.

ويأتي هذا بعد حرب كسرت حاجز الخمسين يومًا، يحاول فيها الروس الهجوم وحمل أوكرانيا على الاستسلام، وتحاول فيها أوكرانيا الدفاع وحمل روسيا على التراجع.

انقضاء مدة الإنذار

وكان الجيش الروسي قد أعطى مهلة للقوات الأوكرانيا المتمركزة في أحدة مصانع الحديد والصلب داخل مدينة ماريوبول الساحلية التي يحاصرها.

ولكن تلك المدة انقضت دون أن يعلن أي جندي أوكراني استسلامه أو يلقي سلاحه، وتم تجديد المهلة، حيث قالت وزارة الدفاع الروسية أنها تجدد المهلة وتعطى العدو فرصة للاستسلام انطلاقًا من مبادئ إنسانية بحتة.

قائد القوات في ماريوبول يطلب المساعدة

وعلى الجانب الآخر داخل مصنع الحديد والصلب حيث يتمركز آخر ما تبقى من الجيش الأوكراني في المدينة الساحلية، خرج نداء استغاثة عاجل.

قفد طلب قائد اللواء 36 مشاة بحرية الأوكراني، سيرهي فولينا، المساعدة من جميع دول العالم، قائلًا أن العدو يفوقهم عددًا بمقدار 10 إلى 1.

تحت حماية المدفعية والصواريخ

أما في إقليم دونباس، فيتقدم الجنود الروس وهم مدعومين بغطاء كثيف من المدفعية والصواريخ، التي تحمي السماء من فوق رؤوسهم، في المعركة المعروفة داخل أوكرانيا باسم معركة دونباس.

وقد أدى ذلك الهجوم إلى سيطرة الروس على مركز كريمينا الإداري ويقطنه 18 ألف شخص في لوهانسك، فيما وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مرحلة جديدة من العملية قد بدأت.