تخريب جامعة شمال كنتاكي بـ «كتابات التفوق الأبيض»
قام مخربون بإتلاف ممتلكات في جامعة شمال كنتاكي تحت عنوان “كراهية قومية بيضاء” خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي المرة الثانية هذا العام. وتم فيها الاعتداء على شعار أعضاء الجبهة الوطنية، التي تشكلت بعد 2017، في شارلوتسفيل، فيرجينيا، حيث قام المخربون بنقش شعارهم ورسموه على لوحة جدارية للطلاب السود على “صخرة الإسكان” الموجودة في الحرم الجامعي، وفقًا لصور وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب في الحرم الجامعي.
وقال آشيش فيديا، رئيس جامعة كارولينا الشمالية، في بيانه اليوم، لن تتسامح الجامعة مع كتابات التفوق الأبيض العنصرية التي تشوه حرمنا الجامعي اليوم أو في أي وقت أخر، إن هذا العمل التخريبي الأخير يتعارض مع قيمنا الأساسية والتزامنا بتعزيز بيئة أكثر إنصافًا وشمولية يتم فيها تقدير الجميع وتكون خالية من التمييز من أي نوع.
وتعتبر جامعة شمال كنتاكى، جامعة مميزة ذات خدمات واسعة، بها أكثر من 16000 طالب يملكون مواهب متنوعة ووجهات نظر عالمية وهم من جميع أنحاء العالم.
وقال فيديا: “لا يمكن لمجتمعنا أن يزدهر عندما يتم استهداف الأفراد بسبب لون بشرتهم، أو مظهرهم، أو من يحبونهم، أو كيفية تعريفهم بأنفسهم. ونعتقد أن حرمنا الجامعي غني بالتنوع في الفكر والخبرة المكتسبة من خلال الترحيب بالناس من جميع الخلفيات ووجهات النظر.”
وجاء التخريب بتعرض “هوسينغ روك” في جامعة شمال كنتاكي للتخريب خلال عطلة نهاية الأسبوع. ولكن سابقا تم العثور على رسومات جرافيتي من جبهة باتريوت في الحرم الجامعي في أواخر يناير.
وقال فيديا إن المدرسة بدأت على الفور تحقيقًا وستقوم “بتقييم وتعزيز أمن الأماكن العامة لدينا لتوفير حماية أفضل لسكاننا ومجتمع الحرم الجامعي”، بما في ذلك زيادة الدوريات الليلية للأمن.
قالت علياء كانون، الرئيسة المنتخبة لرابطة الطلاب الحكومية بجامعة نورث كارولينا، إنها “سئمت من عدم الاحترام والكراهية وجميع جرائم الكراهية التي لا تزال مستمرة في حرمنا الجامعي دون أن يلاحظها أحد”.
وقالت في مقطع فيديو على تويتر: “أنا آسفة للأقليات والمجتمعات المهمشة التي تتأثر باستمرار بهذه الجهود الوقحة وغير المحترمة من مجموعة الكراهية لأنه لا ينبغي أن تحدث”. “لكنني لا أريد أن أقول إنني آسفة، أنا بصدد إنجاز التغيير وهذا ما سنفعله “.
ووقع أكثر من 600 شخص على عريضة ” التغيير” التى تدعو مسؤولي الجامعة إلى “القبض على أولئك الذين يمثلون تهديدًا لطلاب الأقليات فى جامعة شمال كنتاكى.”
