آخر الأخبارتحليلاتسلايد

تدريبات دقيقة وأنظمة مراقبة جبارة.. كيف فقدت أمريكا تفوقها البحري أمام الصين؟

كشف تقرير إخباري أمريكي، أن الصين أصبحت تتفوق بقوتها البحرية على الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، نتيجة الإنفاق الضخم على برامج التسليح.

وحسب التقرير الذي نشرته مجلة «ناشيونال إنترست» هنالك تغييرا كبيرا منذ انتهاء الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو، خاصة وأن دولا أخرى أصبحت قوى نووية كبيرة، بما فيها الصين وكوريا الشمالية.

تحدٍ خطير

وقال التقرير الذي كتبه مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق والاس جريجسون، إلى أن التغيير الأكثر إثارة للجدل الذي يواجه الولايات المتحدة وحلفاءها هو أن تفوقها الجوي والبحري يتعرض للتحدي بشكل خطير.

وأضاف جريجسون في تقريره، إنه منذ عام 1945 تمتعت الولايات المتحدة بتفوق جوي وبحري لا مثيل له، وكان بإمكانها الطيران والإبحار والعمل في أي مكان تريده.

اقرأ أيضًا: أمريكا تعلن عدم سعيها لإبرام اتفاقات تجارية جديدة مع الصين

أنظمة مراقبة جبارة

وتابع «لكن الآن تواجه سيطرتنا الجوية والبحرية تحديًا خطيرًا من خلال برنامج تطوير القوة الهائل في الصين وتدريبات دقيقة طويلة المدى، وأنظمة مراقبة واسعة الانتشار».

ولفت التقرير إلى أن الصين استفادت من ملاذها الجغرافي الهائل في بناء ترسانة صواريخ يمكنها السيطرة على البحر من اليابسة».

وأردف تقرير المجلة «يتطلب ظهور الهجمات الدقيقة بعيدة المدى والمراقبة المنتشرة أن تكون المراقبة البحرية والجوية وظيفة مشتركة في جيوش الحلفاء».

تابع أيضًا: أمريكا تختبر صاروخًا مرعبًا سرًا لتجنب التصعيد مع روسيا

ما الحلول للعودة؟

وحسب تقرير مجلة «ناشيونال إنترست» فجميع القوات الأمريكية الجوية والبحرية والبرية والمتحالفة معها، يجب أن تكون مترابطة في نفس الصورة التشغيلية المشتركة، وأن تعمل كأجزاء مكونة لشبكة واضحة وقوية عبر الساحل الشرقي لبحر الصين الجنوبي، وعلق قائلا «إنها الطريقة الوحيدة للقتال والفوز رغم التفوق العددي للعدو».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى