آخر الأخبارسلايدعرب وعالم

«ترامب» يعلن عدم حضوره حفل تنصيب جو بايدن

قال الرئيس دونالد ترامب اليوم الجمعة إنه لن يحضر حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير. وسيكون أول رئيس حالي منذ أندرو جونسون يتخلى عن تنصيب خلفائه.

وكتب ترامب على تويتر «إلى كل الذين طلبوا ذلك، لن أذهب إلى حفل التنصيب في 20 يناير». ولم يقدم ترامب أي أدلة على الكيفية التي سيقضي بها ساعاته الأخيرة في منصبه. سيصبح بايدن رئيسًا ظهر يوم 20 يناير بغض النظر عن خطط ترامب لفترته المتبقيه.

وألقى ترامب بيانًا مصورًا، يوم الخميس، يعترف فيه أن رئاسته ستنتهي قريبًا- رغم أنه رفض ذكر اسم بايدن، أو ذكر صراحةً أنه خسر. وقال ترامب في شريط الفيديو «سيتم تنصيب إدارة جديدة في 20 يناير».

ومع بقاء 12 يومًا في فترة ولايته، أدرك الرئيس دونالد ترامب أخيرًا الواقع، وسط حديث متزايد عن محاولة إجباره على الخروج مبكرًا من البيت الأبيض، ولكنه صرح بأنه سيغادر بسلام بعد أن أكد الكونجرس هزيمته. وبث ترامب شريط فيديو من البيت الأبيض يوم الخميس بإدانة أعمال العنف التي نُفذت باسمه في اليوم السابق في مبنى الكابيتول. ورفض ذكر الرئيس المنتخب جو بايدن بالاسم أو ذكر صراحة أنه خسر.

لكن بحلول صباح اليوم التالي، عاد ترامب إلى قسمه المعتاد. بدلاً من تقديم التعازي للشرطية التي توفيت متأثرة بجروح أصيب بها خلال أعمال الشغب، وأشاد بالأمريكيين العظماء الذين صوتوا له.

وجاء خطاب ترامب، لدرء الحديث عن الإخلاء المبكر القسري الذى يخطط له النواب، وفي نهاية يوم ظل فيه الرئيس المحاصر بعيدًا عن الأنظار في البيت الأبيض،بعد أن تم إسكاته وحظره على الإنترنت.

وبينما كان المسؤولون يبحثون في عواقب حصار مؤيدين ترامب لمبنى الكابيتول الأمريكي، كان هناك نقاش متزايد حول مقاضاته مرة أخرى أو استدعاء التعديل الخامس والعشرين لعزله من المكتب البيضاوي.

وأثار غزو مبنى الكابيتول، وهو رمز قوي لديمقراطية الأمة، هزة في الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء. الذين ناضلوا لمعرفة أفضل السبل لاحتواء دوافع رئيس يعتبر خطيرًا للغاية بحيث لا يستطيع التحكم في كلامه على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه يظل القائد الأعلى لأعظم جيش في العالم. 

قال السناتور الجمهوري ليندسي جراهام من ساوث كارولينا، الذى يعتبر أحد أقوى حلفاء ترامب: «لست قلقًا بشأن الانتخابات المقبلة، لكنى قلق بشأن اجتياز الأربعة عشر يومًا المقبلة». وأدان دور الرئيس في أعمال الشغب يوم الأربعاء وقال: «إذا حدث شيء آخر، فستكون جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بما فى ذلك مقضاته».

أعلنت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي أن رئيس الولايات المتحدة حرض على تمرد مسلح ضد أمريكا. ووصفته بأنه شخص خطير للغاية ولا ينبغي أن يستمر في منصبه. هذا أمر عاجل، ويعتبر حالة طوارئ كبرى.

لم يكن أي من الخيارين لإقالة ترامب محتملًا، حيث لم يتبق سوى القليل من الوقت في فترته الرئاسية لصياغة وجمع أعضاء مجلس الوزراء اللازمين لاستدعاء التعديل أو لتنظيم جلسات الاستماع واعداد المحاكمة التي يمكن تكليفها بالمساءلة. لكن الجميع يعتبر الحديث فى مبنى الكابيتول تعتبر بمثابة تحذير لترامب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى