آخر الأخبارتحليلاتسلايدعرب وعالم

ترقب حذر في لبنان لـ اختيار رئيسا لـ الحكومة والأمم المتحدة تطالب بحماية المتظاهرين

اختيار رئيسا للحكومة في لبنان

 يشهد لبنان حالة من الترقب على الصعيد السياسي لـ اختيار رئيسا للحكومة، وينتظر اللبنانيون اللذين واجهوا في الساعات الأخيرة مواجهات عنف من قبل أنصار حزب الله، أن تسفر الدعوة الرسمية لـ الإستشارات النيابية الملزمة والمقرر عقدا غدا، الخميس أو الجمعة، عن تكليف رئيسا يشكل الحكومة الجديدة.

رفض تولي «الحريري» رئاسة الحكومة

بعدما أعلن سعد الحريري، رئيس الوزراء الأسبق عدم رغبته العودة لرئاسة الحكومة من جديد، وعلى الرغم من إعلان «الحريري» مبدأ الذي أكده أنه قرار «قاطع وصريح» إلا أن الشارع اللبناني يترقب الخطوات القادمة وسط تحذيرات من أن يجبر على الخيارات المرة، بعد تمسك «الحريري» برفض قبوله رئاسة الحكومة من جديد،حيث أكد في بيانه أمس: «أعلن للبنانيات واللبنانيين، أنني متمسك بقاعدة «ليس أنا بل أحدا آخر» لتشكيل حكومة تحاكي طموحات الشباب والشابات».

وهو ما ترك التيارات السياسية في لبنان في حالة من الاحتقان والحيرة والترقب حول القادم في تشكيل الحكومة، خاصة مع تصاعد المخاوف من استغلال حزب الله هذا التوقيت لتحويل التظاهرات السلمية التي بدأت في انطلاق حراكها الشعبي إلى عنف طائفي.

تحذير أممي من عنف حزب الله

وهو ما جعل خبراء من الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تناشد الجيش اللبناني بحماية المحتجين السلميين، وعدم استخدام القوة المفرطة ضدهم.

وأكد الخبراء في بيان لهم أن الجيش اللبناني لم يتمكن من توفير حماية للمحتجين السلميين إثر تزايد الهجمات التي تقوم بها مجموعات تابعة لـ «حزب الله الإرهابي» ضدهم في وسط بيروت.

وأضاف الخبراء إنه يتعين على السلطات اللبنانية أن تأخذ على محمل الجد المظالم الاجتماعية والاقتصادية للمتظاهرين والاعتراف بحقوق الشعب اللبناني الأساسية وتلبيتها.

معركة فتح الطرق 

وتأت تلك المناشدات مع تصاعد الاشتباكات بين الطرفين، في المعارك الممتدة لغلق الطرق الرئيسية التي يقوم بها المحتجون، والتي تواجهها القوات الأمنية بالتصدي لفتح الطرق، وهو ما يجعل من تجدد المواجهات بينهما أمر متكررا، خاصة مع عدم تلبية مطالب المتظاهرين بتشكيل حكومة جديدة تكون بعيدة كل البعد عن الوجوة القديمة التي رفضتها من قبل، والتي كان في مقدمتها محمد الصفدي، وزير المالية، الذي قوبل طرحه برفضا قاطعا من جانب المجتجين، مما أجبره على سحب ترشحه والإنسحاب من سباق الحكومة.

تسريبات حول ترشح سمير الخطيب 

فيما أكدت تسريبات نشرتها وسائل الإعلام اللبنانية عن أن الأسم الأكثر ترجيحا خلال الفترة الحالية لرئاسة الحكومة هو سمير الخطيب، إلا أن عدم التوحد بين الكتل السياسية، يجعل من الأتفاق عليه أمرا لم يحسم بعد.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى